الدمار في قطاع غزة جراء الغارات الاسرائيلة
الدمار في قطاع غزة جراء الغارات الاسرائيلة
● أخبار سورية ١١ أكتوبر ٢٠٢٣

"تحـ ـرير الشـ ـام" تؤكد دعمها عملية "طـ.ـوفـ.ـان الأقـ.ـصـ.ـى" وحق الشعب الفلسـ.ـطيني في استعادة أرضه

أكدت "إدارة الشؤون السياسية"، التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، دعمها حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه، مؤيدة عملية "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، مؤكدة أن قضية فلسطين هي قضية العالم العربي بأسره، وهي قضية كل مسلم غيور على مقدساته، حيث عانى الشعب الفلسطيني من عدوان همجي واحتلال دموي عمل على تجزئة فلسطين وتغيير خارطتها وتدنيس مقدساتها،

وقالت في بيانها: "بينما يعيش المحرر أياماً من الألم والصبر قبل النصر بكسر تصعيد قصف نظام الأسد المجرم وحلفائه على أهلنا في إدلب وحلب وردعهم، تتوالى على أمتنا البشريات من أرض فلسطين الحبيبة أرض الرجال والأبطال من غزة العزة التي انتفضت مجدداً بكتائبها وثوارها، لتعيد حقاً مغتصباً وأرضاً سليبة من محتل غاشم، لتعيد حركة الزمن إلى الوراء وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه هذا الحق التاريخي الذي تضمنه جميع الشرائع، حق لا يسقط بالتقادم ولا تمحوه السنون".

 وأعلنت الهيئة في بيانها "دعمها ونؤيد حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وتحريرها ونشد على يد المرابطين على ثغر الأقصى بأرواحهم ودمائهم وندعو أهلنا في فلسطين إلى التكاتف والتلاحم مع أبنائهم البررة حتى تعود الحقوق كاملة، فإن ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بها، ومهما طال الزمان أو قصر فالمحتل إلى زوال، ولا يمكن لغاصب أن يعمر على أرض ليست له أرضاً، ولا يمكن له أن يقاوم أصحاب الأرض والحق".

وقالت لابد أن نتذكر "الثمن الغالي الذي دفعه أهلنا في فلسطين حفاظاً على هوية بلادهم وعروبتها وأصالتها ومكانتها في قلب العالم الإسلامي، فتتابعت قوافل الشهداء وروت أرضها الطاهرة، ومن هنا نتوجه إلى الهيئات الدينية ومجالس الإفتاء العالمية وعلماء أمتنا بدعوة لمناصرة وتأييد أهلنا في فلسطين الأبية ودعم نضالهم وجهادهم وستظل القضية الفلسطينية بصمود واستمرارها ملهمة للشعب السوري الحر في طريق كفاحه الطويل ضد نظام الأسد المجرم، فقد سطرت المقاومة الفلسطينية أعظم الدروس في الصبر والإعداد وتجديد أساليب المواجهة مع انطلاقها من قرار حر وإرادة صلبة".

وكان أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، بياناً حيّا فيه صمود وهبّة الشعب الفلسطينيّ البطل في غزة وسائر فلسطين، ويترحمُ على الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن المسجد الأقصى، وأكد أنه من أوضح حقوق الشعوب التي كفلتها الشرائع جميعاً أن تدافع عن أرضها ومقدساتها المغتصبة، وإن فلسطين أرض خاضعة للاحتلال الصهيوني الغاشم الظالم منذ عقود، لا تتغير هذه الحقيقة مهما تغيرت الظروف وطال الأمد، وإنّ زوال هذا الاحتلال إنّما يكون بسواعد أبناء فلسطين ومعهم أبناء أمتهم الأحرار.

وقال إن إنّ هذه الهبَّة الشجاعة المُشرِّفة للأبطال في غزة قد أعادت للمسلمين روحهم وثقتهم بزوال الاحتلال من الكيان الغاصب مهما طال الزمن وتعاظمت التضحيات، ولفت إلى أن الصمت الدولي عن انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى وغيره من المقدسات، وعن الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب الآن ضد أهل فلسطين من حرقِ العمارات وتدميرها فوق رؤوس المدنيين الأبرياء أمرٌ مدان ومستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، أما التصريحات الدولية المساندة والداعمة للاحتلال فهي عين ازدواجية المعايير والشراكة في الجريمة والخروج على الشرائع جميعها.

وأكد المجلس أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم ضد الشعب الفلسطيني الصامد، تجري بالتزامن مع جرائم مروّعة يرتكبُها النظام المجرم في سورية بالتحالف مع الاحتلالين الإيراني والروسي ضد الشعب السوري البطل، في وقائع تدلّ على خطر الاحتلالات ووجوب مواجهتها، وتدل أيضاً على وحدة مصير هذه الشعوب ووحدة خطط أعدائها، و تدل على حقِّها في الدفاع عن نفسها ونيل حريتها وتحرير أرضها، ولن تكتمل فرحة هذه الشعوب إلا بتحرير الأقصى من الكيان الغاصب، وتحرير دمشق وبغداد وصنعاء وبيروت من الاحتلال الإيرانيّ.


ودعا "المجلس الإسلامي السوري"، المسلمين حكوماتٍ وأفراداً وجميع أحرار العالم أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني البطل وقضيته العادلة وأن يقدموا له ما يستطيعون من أشكال الدعم كافة ماديّاً ومعنويّاً، سائلين الله تعالى أن ينصر المجاهدين في فلسطين وسورية وأن يطهر الأقصى من دنس الاحتلال، وأن يرحم الشهداء ويعافي الجرحى ويرد المهجّرين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ