صورة
صورة
● أخبار سورية ٤ يوليو ٢٠٢٤

"تحـ ـرير الشـ ـام" تُعلن تنفيذ عملية استهدفت مقراً لـ "الحرس الجمهوري" على محور سراقب

أعلنت قيادة العمليات الشرقية لـ "هيئة تحرير الشام"، تفاصيل العملية النوعية التي نفذها عناصرها على محور سراقب بريف إدلب الشرقي، قالت إنها طالت نقاط استراتيجية للنظام، وأسفرت عن قتل وجرح ما يزيد عن ١٠ عناصر بالإضافة لتدمير دشمتين للنظام. 

ووفق تصريح صحفي، قالت القيادة إن مجموعة من انغماسي "لواء علي بن أبي طالب" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، نفذت عملية نوعية طالت نقاطاً إستراتيجيةً لعصابات الأسد على محور سراقب شرق إدلب، وبعد الحصول على المعلومات الكافية واستكمال عمليات الرصد بدأ هجوم مقاتليها على نقاط العدو، وازدادت وتيرةُ الاشتباكات خلال الدقائق الاولى لبداية العملية، ليتمكنوا من تطهير المواقع وقتل وجرح ما يزيد عن ١٠ عناصر بالإضافة لتدمير دشمتين للعصابات. 

وأوضحت أنه بالتزامن مع العملية، استهدفت مدفعية الهيئة مواقع وتجمعات عصابات الأسد في مدينة سراقب ومحيطها شرق إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وأسفرت عملية الاستهداف عن تدمير مقرٍّ "للحرس الجمهوري"، وتدمير سيارة بداخلها ضابط، بالإضافة لمربض مدفعية كان يقصف المدنيين في مدينة سرمين، وقتل وجرح عددٍ من عناصر العصابات.

ولفتت إلى أن العملية جاءت في إطار الردِّ المشروع للمقاتلين المدافعين عن أهلهم في المناطق المحررة، وبعد استهداف قوات الأسد بالأسلحة الثقيلة والطائرات الانتحارية، منازل الأهالي وآلياتهم قرب خطوط التماس في ذات المحور، والذي أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين الأبرياء.

وأكدت الهيئة أنّ هذا الرد على دعاوى المصالحة النكراء، متوعدة عصابات الأسد وداعميها بأننا لن نتوانى عن الرد على أي اعتداء يمس المدنيين في المناطق المحررة، وأنه "ما زلنا نحمل السلاح وما زال مجاهدونا هنا ثابتون متهيئون"، وفق نص البيان.

وشهدت محاور سراقب بريف إدلب الشرقي، يوم الأربعاء 3 تموز الجاري، اشتباكات وقصف عنيف، وكانت استهدفت قوات الأسد برشقات من الصواريخ وقذائف المدفعية مدينة سرمين، طالت الأحياء السكنية، وخلفت 6 إصابات لأطفال ونساء، بعضهم بحالة حرجة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ