تفجير يقتل ويجرح عدد من عناصر الأسد بريف درعا
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد بريف درعا الغربي ما ادى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
وقال نشطاء لشبكة شام أن التفجير وقع بالقرب من تل السمن على الطريق بين مدينتي طفس وداعل غربي درعا، أوقع قتلى وجرحى من عناصر الأسد.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام أن التفجير أدى لمقتل عنصرين وإصابة أخرين بجروح مختلفة، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة إطعام تابعة لقوات الأسد قرب تل السمن.
هذا وتتكرر عمليات استهداف قوات الأسد وعملائه في محافظة درعا، من قبل مجهولين في غالب الأحيان يكونون أفراد رافضين لأتفاقات التسوية التي وقعتها المعارضة مع روسيا في عام 2018، وانتهت بسيطرة النظام على درعا ولكن بصورة شكلية.
وتعيش محافظة درعا منذ اتفاق التسوية 2018 حالة من الفلتان الأمني، وارتفعت وتيرتها خلال الاشهر الماضية، بحيث لا يمر يوم بدون أن يكون هناك عمليات قتل واغتيال وتفجيرات تستهدف عناصر وعملاء تابعين للأسد، وأيضا قيادات وعناصر سابقين في صفوف الجيش الحر.
ويتهم نشطاء ميليشيات ايران وحزب الله بالوقوف وراء غالبية هذه التفجيرات والاغتيالات، والتي تستهدف ثوار سابقين ونشطاء في الثورة السورية، كما أن عمليات اغتيال تطال أشخاص انضموا لاحقا لصوف الأسد وتم اغتيالهم من قبل عملاء ايران.
كما أشار نشطاء لشبكة شام، عن وجود صراع بين ميليشيات ايران أنفسهم على السيطرة على مناطق معينة و معابر التهريب إلى الأردن، حيث يقومون بإغتيال وقتل بعضهم البعض، في سبيل زيادة أرباحهم.