تضمنت أسلحة حارقة .. النظام وروسيا يواصلان حملتهما الإرهابـ ـية ضد المدنيين شمال سوريا
تضمنت أسلحة حارقة .. النظام وروسيا يواصلان حملتهما الإرهابـ ـية ضد المدنيين شمال سوريا
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠٢٣

تضمنت أسلحة حارقة .. النظام وروسيا يواصلان حملتهما الإرهابـ ـية ضد المدنيين شمال سوريا

واصلت قوات الأسد وحليفتها روسيا الإرهابيتين، اليوم الجمعة، حملة القصف الانتقامية على قرى وبلدات ريف إدلب، مستهدفة بعشرات الغارات ومئات القذائف والصواريخ المناطق المدنية المأهولة بالسكان، مسجلة المزيد من الضحايا المدنيين، مسجلة استهداف بالأسلحة الحارقة من جديد.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني، إن قوات النظام استهدفت بصواريخ محملة بذخائر حارقة ومحرمة دولياً، الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لاندلاع حريق في منزل في المدينة، أخمدته فرق الدفاع وبردت المكان وتأكدت من عدم وقوع إصابات.

وفي السياق، أصيب عامل حفارة آبار بجروح إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف أطراف قرية قميناس في ريف إدلب الشرقي، وأصيب رجل وامرأة بجروح خفيفة إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، كما أصيب 3 مدنيين بجروح منها بليغة بقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية مجدليا في ريف إدلب الجنوبي.

ووثقت المؤسسة، مقتل طفل وإصابة طفلين من عائلة واحدة، إثر قصف جوي للطائرات الحربية الروسية استهدف قرية جفتلك حج حمود بالقرب من جسر الشغور غربي إدلب، ومقتل مدني وإصابة 2 آخرين، إثر قصف صاروخي من قبل قوات قوات النظام استهدف مدينة دارة عزة غربي حلب بعد منتصف الليل. 

وأصيب 13 مدنياً بينهم 6 أطفال و 5 نساء في حصيلة أولية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومخيماً عشوائياً للمهجرين وخياماً لمتضرري الزلزال في مدينة إدلب، وأصيبت طفلة وامرأة بجروح إثر قصف جوي للطائرات الحربية الروسية استهدف مزرعة لتربية الدواجن في قرية الشخيب بالقرب من الزعينية غربي إدلب. 

واندلعت حرائق إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور غربي إدلب، وشنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت قرية القرقور في سهل الغاب شمال غربي حماة، دون ورود إصابات. 

واستهدف القصف الصاروخي والمدفعي أيضاً مدن وقرى وبلدات سرمين وأطراف أريحا والنيرب ومعربليت وديرسنبل و البارة وبداما والحنبوشية والموزرة في ريف إدلب، وسجلت المؤسسة، نزوح عائلات مدنيين من عدة مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي مع استمرار الهجمات الصاروخية والمدفعية لقوات النظام لليوم الثالث على تصعيد القصف، مع بقاء الكثير من العائلات في المناطق لعدم وجود أماكن تلجأ اليها. 

وكان قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، يوم أمس الخميس 5 تشرين الأول، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

ولفتت المؤسسة إلى أن القصف استهدف الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لسياسة الإرهاب الذي تمارسه على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم، حيث شنت قوات النظام بعد ظهر يوم الخميس 5 تشرين الأول هجمات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وتسببت هذه الهجمات بمقتل وجرح العشرات من المدنيين.

وأكدت المؤسسة أن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا تُهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ