سيدة سورية وأطفالها الثلاثة من بين ضحايا غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل طرابلس
توفيت سيدة سورية وأطفالها الثلاثة في حادثة غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل طرابلس شمال لبنان.
وقال ناشطون إن الأطفال السوريين "ماسة ومحمد وجاد" سبسبي (8 و6 و4 سنوات) ووالدتهم ريهام دواليبي "25 عاماً" توفوا إثر حادثة غرق مركب أمس الأول السبت.
وكانت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" أعلنت يوم أمس غرق قارب للمهاجرين غير الشرعيين على متنه 60 شخصاً بينهم سوريين قبالة مدينة طرابلس، فيما أفادت السلطات اللبنانية أنه تم انتشال جثة طفلة وإنقاذ 45 راكباً.
وأعلن الجيش اللبناني، أمس، العثور على 8 جثث في البحر قبالة سواحل طرابلس، في وقت تمكنت القوات البحرية التابعة للجيش اللبناني، من إنقاذ 48 شخصاً كانوا على متن المركب الذي غرق في أثناء محاولة تهريب مهاجرين بطريقة "غير شرعية" عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وأوضح الجيش أن غرق المركب جاء نتيجة تسرّب المياه بسبب "ارتفاع الموج وحمولة المركب الزائدة".
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية، إن البحث لا يزال جارياً عن مفقودين، موضحاً أن الزورق كان يقلّ سوريين ولبنانيين، في وقت أفادت المعلومات بوفاة 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفلة، قرب جزيرة الفنار قبالة ساحل مدينة طرابلس في شمال لبنان.
وسبق أن أعلنت السلطات الليبية ومنظمة إغاثية، إنقاذ 316 مهاجرا غير نظامي من الغرق على مدى يومين، فيما جرى انتشال جثة لمهاجر آخر ضمن مجموعة غرق مركبهم قبل نحو أسبوعين، في وقت تتكرر حوادث غرق القوارب التي تحمل المهاجرين عبر البحر من دول عدة في تركيا ولبنان وليبيا بينهم سوريين.