سخرية من حديث وزير تربية النظام حول الذكاء الاصطناعي
سخرية من حديث وزير تربية النظام حول الذكاء الاصطناعي
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠٢٣

سخرية من حديث وزير تربية النظام حول الذكاء الاصطناعي

أثار وزير التربية في حكومة نظام الأسد "دارم طباع"، جدلا وسخرية مع إعلانه إطلاق محرك بحث تعليمي لتمكين المتعلمين من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي من الوصول إلى بناء المعرفة والمهارات المناسبة لتطوير قدراتهم.

وذكر أن المحرك أطلق من قبل تربية النظام مع مديرية المعلوماتية وإدارة المنصات التعليمية الإلكترونية بالمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، وأضاف أن لا شك أن التطور الحاصل في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم هو الأساس الذي سيبنى عليه تحويل التعليم.

وخاصة أنه سيحول التعليم الشامل المتجانس إلى تعلم منتج ونوعي، مرتبط بميول المتعلم، وأسلوب التعلم والذكاء والرغبة في بناء نظام مهارات المعرفة لديه، وأشار إلى أن مشكلة الذكاء الاصطناعي التوليدي في التربية تكمن في أن المحتوى الذي ينتجه ليس دقيقاً أو مناسباً دائماً.

واعتبر أن نظام التعليم التقليدي لدينا يعتمد على اكتساب الطلاب المعرفة والخبرة والقدرة الفكرية، والاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا واستخداماتها بطريقة فعالة وآمنة ومناسبة، لإعداد الطلاب للمساهمة في المجتمع بطريقة تتناسب مع مكان العمل في المستقبل.

وزعم أن كل شيء ارتفع سعره في سوريا إلا التعليم ما زال مجانيا لأن هدفنا هو بناء الإنسان، وتابع أنه نظراً لأن للتربية والتنشئة أهدافاً متعددة في بناء الشخصية الاجتماعية للمتعلم، قادرة على بناء نظام معرفي له يعزز هذه الشخصية.

وكان صرح وزير التربية لدى نظام الأسد بأن الشهادات السورية من أهم الشهادات في العالم، مناقضاً بذلك التصنيف العالمي لجودة التعليم، وذلك في سياق التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل من قبل مسؤولي النظام.

هذا وزعم "الطباع"، أن على الرغم من أن الكثير من الدول العربية قد صنفت بالدرجة الأولى والثانية بحسب تصنيف دافوس فأن خريجيها لم يقبلوا في الجامعات الدولية، فيما الخريج السوري مقبول جدا.

يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ