الكاتبة السورية "سارة العظمة"
الكاتبة السورية "سارة العظمة"
● أخبار سورية ١١ سبتمبر ٢٠٢٣

شبيحة النظام تُهدد باعتقال حفيدة "يوسف العظمة" من مكان إقامتها في أوروبا

كشفت الكاتبة السورية "سارة العظمة"، عن تعرضها لتهديدات بالاعتقال من مكان إقامتها في أوروبا، ما دفعها إلى الخروج بتسجيل مصور وكتابة منشور قالت إنه يتضمن رسالة موجهة لرأس النظام "بشار الأسد، شخصياً"، ردا على تهديدات تعرضت لها بشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت أن الإرهابي "بشار الأسد"، يحكم سوريا بسلطة غير شرعية، حيث ورث الحكم عن والده بعد تعديل مادة في الدستور، ولفتت إلى أن رأس لا يقبل أحد ينتقده أو حلفائه لفظياً، واستشهدت بمثار الناشط أيمن فارس الذي غلب بشار الأسد بالتحدي وجرى اعتقاله على يد كلابه، وفق تعبيرها.

وأضافت في خطابها لبشار، "أنت المجرم الكبير اللي اقترفت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أنت القزم المحتمي بالاحتلالات الأجنبية المختفي بحفرة تحت الأرض، لا تجرؤ الخروج منها"، وذكرت أنه لا وجود لرئيس دولة يستعمل لغة العصابات ومدمن على الكذب والوقاحة، بقدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد.

وعلى غرار "أيمن فارس"، تحدت الكاتبة "العظمة"، رأس النظام بأن يحضر شخصيا إلى السويد ويعتقلها، ولفتت إلى أن الفرق بينها وبين "فارس" أنها خارج سوريا، وذكرت أن بشار الأسد منبوذ من البشرية، محتقر، جبان، أصغر وأبسط مواطن كسر رأسه واعتقال بشار للناشط كان دليل على استفحال الغباء.

وفي آب/ أغسطس الماضي أفادت مصادر إعلاميّة محلية في مدينة السويداء جنوبي سوريا، بأن مخابرات الأسد اعتقلت الناشط "أيمن فارس" المنحدر من محافظة اللاذقية أثناء توجه لمحافظة السويداء، وذلك بعد أيام من ظهوره متحديا رأس النظام وزوجته ووجه انتقادات لاذعة لهما.

وهاجم الناشط "فارس"، بشار الأسد، بشكل علني وصف بأنه غير مسبوق متهماً إياه وزوجته بسرقة أموال السوريين والمساعدات، وأعرب عن استيائه قائلاً: إن "الأسد ليس لديه هم إلا أنا"، وانتقد تسلط فروع الأمن التي مهمتها حماية الكرسي الهش لبشار الذي ذكر أنه لا يعيره أي اهتمام.

وخاطب "بشار الأسد"، مضيفا، "إذا كنت رجلاً فتعال أنت وليس كلابك لتعتقلوني، إذا استطعت أن تأخذني أنت وكلابك، فلا تقصر"، و"بدلاً من أن تتمرجل أمام شخص يكتب على وسائل التواصل، اذهب وتمرجل أمام إسرائيل التي تقصفك يومياً، وزوجتك التي نهبت الساحل وجعلت أهله جائعين وفقراء عمداً".

هذا ورصد مراقبون تزايد حالة التذمر والاستياء والاحتفان بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري، في أعقاب انهيار الليرة السورية المتسارع وغير المسبوق، وسط انتقادات متصاعدة للواقع الذي وصلت إليه تلك المناطق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ