وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وفاة طالب جامعي من ريف حماة، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، مؤكدة أن قرابة 135638 مواطناً سورياً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام.

وبينت الشبكة أن "عبد الرحمن مصطفى الأبو حسنة"، طالب جامعي في كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث بمدينة حمص، من أبناء بلدة قلعة المضيق بريف محافظة حماة الغربي، تولد عام 1996، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في 29-10-2014، في مدينة حمص، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. 

وبينت أنه في 2-2-2024، علِمَ ذووه أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي، وقالت الشبكة إن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.

وأكدت الشبكة السورية، أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.

وأشارت إلى أن قرابة 135638 مواطناً سورياً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم. ونُشير إلى أن قرابة 15051 مواطناً سورياً قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.