شارك بجرائم ضد الشعب السوري.. من هو "الساعدي" الذي قتل بضربة أمريكية
أكد الأمين العام لميليشيات حزب الله العراقي، أبو حسين الحميداوي، في بيان له مقتل "وسام محمد صابر"، الملقب بـ"أبو باقر الساعدي"، بقصف أمريكي في العاصمة العراقية بغداد إلى جانب قيادي آخر.
وحسب مصادر صحفية فإنّ "الساعدي"، هو مسؤول عن عمليات ميليشيات حزب الله العراقي في الخارج ونقل الأسلحة، إلى جانب مسؤوليته عن العمليات في سوريا، وله دور قيادي كبير في الميليشيات الإيرانية.
وذكرت أنه مسؤول عن منظومة الصواريخ بكتائب حزب الله العراقي والطائرات المسيّرة، وإلى جانب مقتل الساعدي، قتل أيضاً القيادي أركان العلياوي، وهو المسؤول في منظومة المعلومات التابعة للميليشيا ذاتها.
وقال رئيس مركز التفكير السياسي "إحسان الشمري" إن الساعدي والعلياوي يمثلان "قيادة الظل" لـ"حزب الله العراقي" ويتمتعان بصلاحيات واسعة في العراق و سوريا، وأثار مقتل "الساعدي" غضب ميليشيات عراقية مدعومة من إيران.
وظهر "أبو باقر الساعدي" الذي قتل بطائرة مسيرة أميركية في حلب خلال استغلال ميليشيات إيران لكارثة الزلزال العام الماضي، وهو مسؤول بارز بميليشيا كتائب حزب الله أي أنه مسؤول عن جرائم لا حصر لها ضد السوريين.
هذا وتشهد منطقة البوكمال في شرق سوريا، التي تقع على الحدود السورية العراقية، توتراً منذ سنوات، بسبب وجود مجموعات موالية لإيران فيها، وقد تعرضت هذه المجموعات في السابق إلى عدة غارات جوية نفذتها إسرائيل أو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكانت نفت وكالة "الميادين"، إحدى وسائل الإعلام الإيرانية الناطقة بالعربية، تقليص وجود ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وذلك ردا على تقارير أشارت إلى تقليص التواجد الإيراني في مناطق سيطرة النظام.
وفي 28 يناير، تعرضت قاعدة أميركية في الأردن لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، وحملت واشنطن مسؤوليته للفصائل المدعومة من إيران، وفق وكالة "فرانس برس"، والجمعة، نفذت واشنطن 85 غارة جوية على القوات شبه العسكرية الإيرانية والميليشيات المدعومة من طهران في سوريا والعراق.