"شام" ترصد قتـ ـلى للنظام و"حـ ـزب الله" بينهم ضباط باشتباكات جلهم غربي حلب
نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، عدد من ميليشيات الأسد منهم ضباط وقادة، بينهم 9 على محور ريف حلب الغربي، كما نعى "حزب الله" الإرهابي 3 عسكريين بينهم قيادي نشط سابقا بالبوكمال قرب ديرالزور، وسط مؤشرات على مصرعهم في سوريا.
وفي التفاصيل، قُتل المقدم في ميليشيات الأسد "بسام عمران"، المنحدر من جبلة بريف اللاذقية، وهو من مرتبات الفرقة "30" حرس جمهوري، وقائد كتيبة ومسؤول عن محور أورم الصغرى غربي حلب، كما قتل إلى جانبه عدد من الضباط والعناصر.
وعرف من بين القتلى، "الملازم شرف"، المدعو "عمر طراد الضامن"، وينحدر من قرية المنزول ريف حمص الشرقي، "حازم حسن حمزة"، من ريف السويداء وقالت صفحات موالية إن القتيل شمله قرار التسريح الأخير والنافذ مطلع العام القادم.
وعلى محور الفوج "46" بريف حلب الغربي أيضا، قتل "عبد العزيز عبد اللطيف الفرج"، "عبد الله خيرو عبد اللطيف" و"علي حسان" و"عبدو الكدرو" و"بشار رضوان خالد المصطفى" و"عبد القادر قصاب".
في حين قتل 3 عسكريين من ميليشيات "حزب إيران اللبناني"، وفق بيان رسمي قال إنهم قتلوا على طريق القدس، وسط تضارب حول مكان مصرعهم بين عملية ريف حلب، أو هجوم يريف دير الزور أو غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.
وعلى جبهات شمال غربي سوريا قتل عدد من ميليشيات الأسد خلال الفترة الماضية، عرف منهم "علي قنيبر" و"أحمد القجمي" و"لقمان حمود"، وفي ديرالزور قتل "أحمد رزوق"، وأما في جنوب سوريا قتل "مالك الديراني، يوسف الشايب، نديم الحمير، أحمد الفندي، محجوب الحمود، رائد الشحف".
وكانت وقعت 4 انفجارات منفصلة طالت آليات تتبع لميليشيات نظام الأسد، أدت إلى مقتل وجرح عدد من قوات النظام، وذلك في حوادث متكررة تسفر عن تكبد النظام خسائر كبيرة نتيجة كمائن وهجمات وانفجارات تمضي معظمها دون تعليق رسمي.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.