"رجال الكرامة" توجه "إنذار أخير" للعصابات ورسالة وعيد لـ "حاجز العنقود" في السويداء
حذرت "حركة رجال الكرامة" في السويداء، في تصريح صحفي، من مغبة إعادة النشاطات الإجرامية إلى المحافظة، وأكدت الحركة أن التحركات العسكرية الأخيرة التي قامت بها تأتي كإنذار أخير لكل مجموعة تحاول إحياء تلك النشاطات، بغض النظر عن الجهة التي تدعمها.
وأوضحت الحركة أنها لن تتردد في شن عمليات عسكرية ضد أي مجموعة يثبت تورطها في عمليات الخطف والانتهاكات وسلب أرزاق المواطنين، مشيرة إلى أن العملية الأخيرة التي نُفذت بالتعاون مع أهالي بلدة عريقة، خير دليل على جدية هذه التحذيرات.
واستنكرت الحركة محاولات بعض الجهات إعادة إحياء نشاط العصابات الإجرامية بصورة علنية بعد انتفاضة الجبل في عام 2022، معتبرة أن ذلك يعكس نهجاً غير وطني يهدد أمن واستقرار أهالي المحافظة، وفق موقع "السويداء 24".
ولفتت إلى أن السويداء اليوم بحاجة ماسة للغة العقل والبحث عن حلول للأزمة المعيشية التي تواجهها، وليس لإعادة تدوير العصابات والجماعات التي تسببت في حالة الانفلات الأمني.
وبينت الحركة أن أفراد جيش النظام والأجهزة الأمنية في السويداء "ابناؤنا بقدر ما يعتبرون أنفسهم بين أهلهم". ودعت الجهات المسؤولة إلى مراجعة أخطاء الماضي قبل اتخاذ أي خطوات جديدة تتعلق بنصب الحواجز ونقاط التفتيش.
ووجهت الحركة رسالة إلى الحاجز الجديد عند دوار العنقود، شددت فيها على أن التعديات على المارة والمدنيين وفرض الإتاوات على حركة التجارة والاعتقالات التعسفية وتوقيف المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، مرفوضة بشكل قاطع.