رئيس "هيئة التفاوض": لا يمكن تحقيق السلام في سوريا دون محاسبة مسؤولي النظام
قال "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، إن السلام في سوريا لا يمكن تحقيقه دون محاسبة مسؤولي النظام في دمشق، مؤكداً أنه من الضروري محاسبة سلطات النظام على جرائمها بحق الشعب السوري.
وأضاف "جاموس" خلال فعالية بعنوان "المساءلة في سوريا" أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام مستدام في سوريا، دون محاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق الشعب السوري وجلبهم إلى المحاكم".
ودعا جاموس المجتمع الدولي إلى ممارسة كافة أنواع الضغط الممكن تجاه دمشق وحلفائها، لتحقيق المحاسبة وبذل جميع الجهود الممكنة لإطلاق سراح المعتقلين والمختفين قسرياً، ودعا إلى تطبيق القرار الدولي 2254، لبناء دولة سوريا الجديدة، يكون أساسها العدل وحقوق الإنسان والديمقراطية.
وعبر رئيس هيئة التفاوض، عن شكره للدول الصديقة والمستمرة بدعم الشعب السوري في نضاله لتحقيق مطالبه المشروعة، ومنظمات المجتمع المدني والحقوقية لسعيها المستمر للوصول إلى محاسبة مسؤولي دمشق.
وفي السياق، قالت أرزو إرسيليك، نائب الممثل الدائم للبعثة التركية في جنيف، خلال الفعالية: "إن التقدم في المسارات السياسية والأمنية والإنسانية مطلوب بشكل عاجل. لذلك ستستمر مساهمة تركيا في جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
كما قالت السفيرة بريجيت كورمي، المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا: "أريد أن أؤكد التزام بلدي الطويل الأمد بمكافحة الإفلات من العقاب في سوريا، هذا حقًا أحد أهدافنا"، وأكد إيثان غولدريتش نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن بلاده دعمت منذ فترة طويلة جهود العدالة والمساءلة في سوريا وستواصل القيام بذلك من خلال سياسة واشنطن وجهودها وبرامجها.
بدوره، قال ستيفان شنيك، المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، خلال فعالية "المحاسبة والمساءلة في سوريا": "نعتقد أنه لا يزال من المهم العمل من أجل حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”، وأضاف: “نحن ندعم بالكامل المبعوث الخاص للأمم المتحدة بيدرسون وجهوده".