رئيس الائتلاف يُشارك في "منتدى الدوحة العشرين" ويلتقى شخصيات سياسية من دول عدة
رئيس الائتلاف يُشارك في "منتدى الدوحة العشرين" ويلتقى شخصيات سياسية من دول عدة
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠٢٢

رئيس الائتلاف يُشارك في "منتدى الدوحة العشرين" ويلتقى شخصيات سياسية من دول عدة

يشارك رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، في منتدى الدوحة العشرين الذي افتتح أعماله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس السبت، وشارك فيه عدد من رؤساء الدول والحكومات والسياسيين والبرلمانيين والمفكرين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم.

وجاء المنتدى تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد"، ويستمر ليومين، ويهدف إلى إطلاق حوار حول التحديات الحرجة التي تواجه العالم، وتعزيز تبادل الأفكار وصناعة السياسات وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق، ومن أهم هذه التحديات هي مشكلة تدفق اللاجئين.

وتتمحور مناقشات المنتدى وجلساته على الشعار الرئيسي لهذا العام وهو التحول إلى عصر جديد، مع التركيز على عدد من المجالات الأساسية من بينها، التحالفات الجيوسياسية والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الاستدامة وتغير المناخ.

وشارك رئيس الائتلاف خلال الجلسة التي عقدت اليوم الأول، حول دور المجتمع الدولي في إدارة تدفق اللاجئين، وقدّم المسلط الشكر لتضامن جميع الدول مع أزمة اللاجئين السوريين، لافتاً إلى أهمية التركيز على الأسباب الرئيسية لتدفق اللاجئين.

وقال في كلمته خلال الجلسة، إن الشعب السوري لم يكن لديه الخيار في البقاء أو الخروج من بيته، بل خرج مرغماً خوفاً من القتل والاغتصاب والاعتقال، مضيفاً أنه لا يوجد شخص يترك منزله ويختار العيش في خيمة تحت الأمطار والثلوج.

وأوضح أن عمليات تدفق اللاجئين لم تتوقف، حيث إن السوريين في مناطق نظام الأسد لا يزالون يبحثون عن مخرج للهرب من تلك المناطق، وهو ما تؤكده الأرقام الصادرة عن مراكز الدراسات والأخبار التي تبثها وسائل الإعلام يومياً.

وأضاف أن الطائرات التي قصفت الأحياء السورية، هي نفسها التي تقصف المدن الأوكرانية الآن، وأن المرتزقة الذين جاء بهم بوتين إلى سورية هم الآن يقاتلون في الأراضي الأوكرانية، وهو ما تسبب بنشوء موجة لجوء جديدة.

وأكد المسلط على أن قضيتنا في سورية سياسية وليس أزمة إنسانية، مطالباً بالبحث عن حل لإنهاء جميع الأزمات التي ولّدها نظام الأسد، في ظل العجز الدولي الراهن، معبراً عن أمله في أن يتم الحديث خلال المنتدى القادم عن التنمية والتطوير بدلاً من الحديث عن حل قضية اللاجئين.

والتقى رئيس الائتلاف العديد من الشخصيات السياسية المشاركة في المنتدى منهم "أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن، ووزير الدفاع التركي خلوصي اكار، وجوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لكنه وقع في فخ اللقاء مع رمضان لعمامرة وزير خارجية النظام الجزائري أحد أكبر داعمي نظام الأسد، الأمر الذي عرضه لانتقادات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ