رداً على حصار "الشيخ مقصود والأشرفية" .. "قسد" تمنع دخول الطحين لمناطق خاضعة للنظام بالحسكة
رداً على حصار "الشيخ مقصود والأشرفية" .. "قسد" تمنع دخول الطحين لمناطق خاضعة للنظام بالحسكة
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠٢٢

رداً على حصار "الشيخ مقصود والأشرفية" .. "قسد" تمنع دخول الطحين لمناطق خاضعة للنظام بالحسكة

منعت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) دخول مادتي الدقيق والمحروقات إلى الأفران الرئيسية ضمن مواقع سيطرة النظام في محافظة الحسكة ومدينة القامشلي التابعة لها، وذلك رداً على حصار قوات النظام المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

وقالت مصادر إعلامية محلية إن قوات "قسد"، تمنع دخول الطحين والمازوت إلى مخبز "البعث" في مناطق سيطرة النظام بمدينة القامشلي منذ يوم أمس الجمعة، وذلك رداً على حصار قوات النظام للشيخ مقصود والأشرفية المستمر لأكثر من 20 يوماً.

ولفتت المصادر إلى أن قوات "قسد" حظرت اليوم السبت 9 نيسان/ أبريل، دخول مادتي الطحين والمحروقات إلى مخبز الحسكة الأول الآلي "المساكن" وكذلك فرضت حصاراً على مركز المدينة وما يعرف بالمربع الأمني، إضافة إلى مواصلة حصار مخبز "البعث" في القامشلي.

وعقب الحصار المتبادل بين قوات النظام السوري من جهة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من جهة أخرى يخشى السكان في مناطق حلب والحسكة من تدهور الأوضاع المعيشية المتأزمة أساساً وسط مخاوف من تطورات قد تصل إلى مواجهات مسلحة مباشرة.

وتتزايد الهواجس بشكل كبير بعد منع دخول المواد الغذائية وسبق أن تكررت حوادث الاشتباكات بين قوات النظام وقسد لا سيما في محيط المربع الأمني الخاضع لسيطرة قوات الأسد في الحسكة، ويذكر أن الطرفين سبق أن تبادلا الاتهامات حول فرض حصار متقطع بين الحين والآخر واتهامات بعرقلة وصول الطحين والمحروقات والمواد الغذائية.

ويوم أمس الجمعة دعا ناشطون وفعاليات محلية في حيي "الشيخ مقصود والأشرفية"، بحلب لتنظيم احتجاجات بمشاركة الأهالي تحت عنوان "لا للحصار"، وذلك مع استمرار ميليشيات "الفرقة الرابعة"، حظر دخول الطحين ما أدى إلى فقدان مادة الخبز الأساسية للمواطنين.

ونقلت وكالة أنباء "هاوار"، المرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بياناً عن أهالي الشيخ مقصود والأشرفية جددوا خلاله رفضهم لسياسات التجويع، 
وذكروا أن "الفرقة الرابعة منذ تاريخ 13 من آذار الماضي قامت بمنع دخول شحنات الطحين إلى المنطقة.

في حين طالب البيان المجتمع الدولي، ممثلاً بالأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي هذه الكارثة الإنسانية علماً أن الكميات المخزنة في مستودعات الأفران في الحيين قد نفدت ولم تتمكن الأفران من إنتاج الخبز للأهالي منذ خمسة أيام، وفق نص البيان.

هذا وتشير مصادر متطابقة إلى أن الحصار المفروض من قبل قوات النظام تسبب على المدى الطويل في فقدان مادة الطحين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة 200 ألف شخص.

وتجدر الإشارة إلى أن حواجز نظام الأسد تفرض حصاراً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب منذ ما يقارب 3 سنوات حيث تعرقل مرور المواد الأساسية كالطحين والمحروقات في الـ 13 من شهر آذار/ مارس الماضي، أطلقت حواجز "الفرقة الرابعة"، النار على شحنات مواد غذائية كانت متجهة إلى حي الشيخ مقصود ومن التاريخ نفسه إلى الآن يمنع إدخال جميع المواد الغذائية إلى الحيين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ