قتلى وجرحى من ميليشيات الأمن العسكري وقوى شرطة الأسد إثر اشتباكات فيما بينهم بمدينة درعا
سقط قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين عناصر دورية تابعة لقوى الشرطة التابعة لنظام الأسد ومسلحين تابعين لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا، يعملون بتجارة المخدرات والترويج لها.
وقال ناشطون إن اشتباكات اندلعت بين عناصر شرطة نظام الأسد وعناصر مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري وتنشط في تجارة المخدرات يتزعمها فايز الراضي في حي الكاشف بدرعا المحطة، ما أدى لمقتل عنصر من "الأمن العسكري" وإصابة آخر بجروح، ومقتل احد عناصر الشرطة.
وأشار ناشطون إلى أن الدكتور "علي السعد" قُتل متأثرا بإصابته بطلق ناري طائش ناتج عن الاشتباكات في المنطقة.
وينحدر "السعد" من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ويعتبر أحد أفضل وأشهر أطباء الأعصاب في الجنوب السوري.
وعقب تلك الحادثة استهدف مجهولون سيارة تقل عناصر تابعين لمجموعة محلية تعمل لصالح ميليشيا الأمن العسكري بقيادة "مصطفى المسالمة" الملقب بـ "الكسم"، ما أدى لمقتل اثنين منهم.
وفي سياق آخر، كان مجهولون قد أطلقوا النار على أحد عملاء الفرقة الرابعة في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله، علما أن القتيل كان قد شارك بعمليات اقتحام سابقة إلى جانب قوات النظام في بلدة الكرك الشرقي ومدينة درعا البلد سابقاً، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات.