قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة في الحراك بريف درعا
شهدت مدينة الجراك بريف درعا الشرقي اشتباكات وصفت بـ العنيفة بين متهمين بالإنتماء لتنظيم داعش وبين مجموعة محلية.
وقال نشطاء لشبكة شام، أنه مع بزوغ شمس اليوم اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة محلية يقودها "كاسر القداح" ضد مجموعة من الأشخاص متهمين بالانتماء لتنظيم داعش في مدينة الحراك، تخللها أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق نار بالرشاشات والأسلحة الخفيفة.
وشدد النشطاء في حديثهم لشبكة شام أن مجموع القدام هاجمت منزل "أحمد أنور الخطيب، المُلقب بـ"الهوب" والمتهم بانتمائه لداعش وتنفيذ عمليات اغتيال وقتل، اسخدم فيها القنابل وقذائف " أر بي جي".
وأكد النشطاء أن الإشتباكات استمرت قرابة الساعتين، انتهت بمقتل الهوب وأخوه أغيد بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصر المجموعة المحلية.
وتجدر الإشارة أن كاسر القداح يقود مجموعة انشقت عن اللواء الثامن قبل عدة أشهر ولا تتبع له وتتخذ من مدينة الحراك مقرا لها.
وقال تجمع أحرار حوران المتخصص في نقل أخبار درعا، إن الحملة على مقر تابع لتنظيم داعش جاءت بعد ورود معلومات عن اجتماع سري بعد منتصف الليل حضره عدد من عناصر وقيادات التنظيم.
وأضاف التجمع أن مجموعة التنظيم التي جرى مداهمتها مُتهمة بتنفيذ العديد من عمليات الخطف والاغتيال في مدينة الحراك والبلدات المحيطة بها، موضحاً أنه يجري ملاحقة فلول عناصر التنظيم حتى ساعة إعداد الخبر.
وتهمة الانتماء لتنظيم داعش باتت شماعة لدى النظام وغيرهم من الفصائل لكل من يخالفهم في الرأي، إلا أن ذلك لا ينفي بالتأكيد تواجد العديد من المجموعات التابعة لتنظيم داعش في المنطقة وتنفذ عمليات قتل واغتيال بحق المقاتلين السابقين في صفوف المعارضة والمدنيين على حد سواء.