قتلى وجرحى.. اشتباكات في بلدة صيدا بين اللواء الثامن وعناصر النظام
جرت اشتباكات في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي بين عناصر من اللواء الثامن المدعوم من روسيا وبين مجموعة تتبع للأمن العسكري التابع للنظام، ما ادى لسقوط قتيل على الأقل بالاضافة لعدد من الجرحى.
وقال نشطاء لشبكة شام أن الاشتباكات استمرت قرابة الساعة، حيث حاصر عناصر اللواء منزل أحد قيادي الامن العسكري ويدعى "نضال خالد الشعابين" وقاموا بقتله بعد محاولته المقاومة.
وأضاف نشطاء في حديثهم لشبكة شام أن عناصر اللواء الثامن اعتقلوا اثنان من أقارب الشعابين واقتادوهما إلى جهة مجهولة، ومن ثم انسحب اللواء من البلدة إلى أطرافها.
ونوه النشطاء أن عناصر اللواء الثامن بقيادة المدعو "ابو أكرم شبانة" اقتحموا البلدة بعد منتصف الليل بقوة عسكرية تقدر ب20 عنصرا وسيارات بيك آب عليها رشاشات ثقيلة، فيما يبدو أنها تهدف لفرض قوتها على عناصر النظام.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تدور فيها اشتباكات بين الجانبين، حيث دارت في 29/12/2020، وكان سببها في حينها قيام عناصر الامن العسكري بإعتقال والاعتداء على عناصر من اللواء بشكل مستمر.
واشار نشطاء أن الشعابين الذي قتل اليوم عمل ضمن مجموعة تتبع للأمن العسكري والتي كان يقودها "عارف الجهماني" والذي قتل حزيران (يونيو) 2021، حيث أكد نشطاء أن الشعابين واصل عمله مع النظام في تسهيل عمليات القتل والاغتيالات والتفجير بحق المدنيين وعناصر الجيش الحر السابقين.
وأكد نشطاء أن الشعابين أيضا شارك في عمليات الاغتيالات التي طالت عناصر من اللواء الثامن المدعوم من روسيا، متهمين إياه بأنه أحد أذرع حزب الله الارهابي في محافظة درعا.
وتعيش محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني الغير مسبوق، فلا يمر يوم من دون أن يكون هناك عملية اغتيال أو أكثر بالرصاص المباشر أو العبوات الناسفة، والتي تستهدف عناصر تابعين للنظام السوري أو مقاتلين سابقين في فصائل الجيش الحر أو مدنيين عزل، وذلك منذ اتفاقية التسوية عام 2018.