قتـ ـلى وجرحى باشتباكات واستهداف مخيمات للنازحين شرقي حلب
قتـ ـلى وجرحى باشتباكات واستهداف مخيمات للنازحين شرقي حلب
● أخبار سورية ١٥ مارس ٢٠٢٤

قتـ ـلى وجرحى باشتباكات واستهداف مخيمات للنازحين شرقي حلب

اندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس الخميس 14 مارس/ آذار، بين عناصر من فصيل "أحرار الشرقية"، التابع لـ"الجيش الوطني السوري"، من جهة وبين مجموعة من نازحي مدينة السفيرة من جهة أخرى، بعد خلافات تطورت إلى مواجهات مسلحة، أفضت لمقتل شخصين وجرح آخرين شرقي حلب، وسط تضارب كبير وغياب التوضيح الرسمي للحادثة الدامية.

وأفادت مصادر أن خلافات بدأت بين أشخاص مدنيين وتطورت لاحقاً ليتدخل عناصر من "أحرار الشرقية" إلى جانب أحد أطراف الخلاف، ما تسبب في نشوب اشتباكات عنيفة، وسط مناشدات أطلقها أهالي منطقة ترحين للتدخل وإيقاف القتال الذي يعكس واقع الأوضاع الأمنية شمال وشرق حلب.

واستنكر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي استهداف مخيم "شبيران" ومخيم "ترحين" شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي بشكل مباشر بالرشاشات الثقيلة وقواذف الآربي جي، وذكروا أن مصدر الاستهداف فصيل "أحرار الشرقية"، دون أن يتم إصدار أي تعليق رسمي من الفصيل، رغم وجود ضحايا مدنيين يتهم بالمسؤولية عن مقتلهم.

وتؤكد مصادر مقتل الشابين محمد وعبد الله الموسى، وهم شقيقان بالرصاص المباشر، وسط معلومات عن مقتلهما بعد خلافات نشبت مع عنصر من أحرار الشرقية على شراء دراجة نارية، وبعد مقتل الشابين من أبناء سفيرة هاجم الأهالي حاجزاً للشرقية قرب المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة.

وتركزت المواجهات المسلحة في منطقة ترحين القريبة من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما وصلت قوات عسكرية كبيرة تابعة للجيش الوطني والشرطة العسكرية للمنطقة وتوجهت خلال ساعات الليل، إلى موقع الاشتباكات بهدف فض القتال الذي دام حوالي 6 ساعات، وفق شهود عيان.

وجاء ذلك في ظل انتشار عسكري مكثف على مداخل البلدة بهدف منع وصول التعزيزات إلى طرفي النزاع، بعد مناشدات أطلقها الأهالي لدخول قوات تفض المواجهات المسلحة، ومع غياب الرواية الرسمية تؤكد مصادر استمرار التوتر والاحتقان وسط مؤشرات على وجود أسباب للمواجهات غير معروفة ومعلنة في حين يحذر من توسع رقعة المواجهات لا سيّما مع تداول معلومات عن أعمال انتقامية بين الطرفين منها إحراق منازل وخطف أشخاص.

هذا وفي سياق تزايد حالات القتل والاغتيال والخطف في مناطق شمال وشرق حلب، عثر الأهالي يوم أمس على جثة شاب يدعى "محمد نعسو"، مرمية في أحد الآبار قرب مدينة الباب شرقي حلب، وأكد الدفاع المدني السوري أن سبب الوفاة طلق ناري.

ويذكر أن يوم الاثنين الماضي قتل عنصرين من "الجيش الوطني" أحدهما يتبع لفصيل "الجبهة الشامية" والآخر لـ"الفرقة 50" وجرح 5 آخرين جراء اشتباكات مسلحة عائلية اندلعت في مخيم "يحمول" قرب مدينة أعزاز شمالي حلب، وكذلك قتل شخص، جراء اندلاع اشتباكات عشائرية على خلفية ثأر قديم في جرابلس شرقي حلب، قبل أسبوع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ