اسرائيل قلقة من تصاعد النبرة الروسية في مجلس الأمن ضد ضرباتها بسوريا 
اسرائيل قلقة من تصاعد النبرة الروسية في مجلس الأمن ضد ضرباتها بسوريا 
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠٢٣

قلق اسرائيلي من تصاعد النبرة الروسية في مجلس الأمن ضد ضرباتها بسوريا 

قال مسؤول في وزارة خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، إن حكومته قلقة من تصاعد حدة النبرة الروسية داخل مجلس الأمن بشأن العمليات الإسرائيل العسكرية في سوريا، إذ لم تكن تتوقع أن تدعو روسيا إلى مناقشة هذه المسألة، مشيراً إلى أن ذلك الأمر بمثابة "تدهور محسوب لموقف روسيا تجاه إسرائيل".

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في الخارجية (لم يسمه) أن "إسرائيل" قلقة من تعزيز موسكو قراراً رسمياً ضدها في مجلس الأمن، تزامناً مع بيع تل أبيب المعدات العسكرية الدفاعية إلى كييف لأول مرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بناء على طلب روسيا، الضربات في سوريا المنسوبة إلى إسرائيل، وهي علامة على تصلب الخطاب من موسكو نحو تل أبيب، وفق "قناة 13" الإسرائيلية.

وأشارت القناة، إلى أن ممثل روسيا دعا مجلس الأمن إلى ضرورة وقف الهجمات على سوريا، لافتاً إلى أن إجراءات إسرائيل الأحادية الجانب تؤثر على المنطقة بأكملها.

وكان جدد عدد من الموالين لنظام الأسد الانتقادات بشأن عدم تصدي القوات الروسية للضربات الإسرائيلية المتكررة التي كان آخرها على منطقة مصياف غربي حماة وسط سوريا، ويتحدث موالون عن تخاذل روسي وسط "حالة استياء وغضب" وفق توصيف وسائل إعلام موالية لنظام الأسد.

وبث موالون للنظام مشاهد مصورة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع لنظام الأسد وإيران في ريفي طرطوس وحماة، ما أسفر عن سقوط 3 جرحى من قوات النظام، وفق بيان رسمي، رغم أن صفحات موالية زعمت بأن المنطقة المستهدفة لا تحمل أي صفة عسكرية، كما أفاد "ماهر اليونس" مدير مشفى مصياف، بعدم تسجيل إصابات بشرية.

وانتقدت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد الصمت الروسي على تكرار القصف الإسرائيلي، كما انتقدت إعلان افتتاح مطار الجرّاح العسكري شرقي حلب، دون اتخاذ أي دور في التصدي للضربات الإسرائيلية المتكررة، ويبرر إعلام النظام عن التقارب مع إيران لإعادة بناء معادلة ردع ضد الهجمات الإسرائيلية بمعزل عن روسيا.

وقالت إن الدفاعات الجوّية لدى النظام تمكنت من إسقاط صواريخ إسرائيلية خلال قصف مطار حلب مؤخرا، وتسائلت، "أين منظومات الدفاع الجوي التي نشرتها روسيا في قاعدة الجراح الجوية؟"، فيما يزعم المحلل الداعم للأسد "جفا"، أن النظام لم يتوقف عن ترميم الدفاعات الجوية، زاعما أن جيش النظام يمتلك أسلحةً لن يعلن عنها حتى يأتي قرار بالرد، وأضاف: "يمكن أن يدفع قرار الرد السوري الآن، الإسرائيليين إلى ردات فعل تدميرية أوسع ليست في وقتها".


هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ