قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد قريبا للتصويت في مجلس النواب الأمريكي
قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد قريبا للتصويت في مجلس النواب الأمريكي
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠٢٤

قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد قريبا للتصويت في مجلس النواب الأمريكي

صرح عضو مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون أن قانونه لمناهظة التبطيع مع نظام الأسد سيتم التصويت عليه قريبا في المجلس، والذي لا يعترف بشرعية الأسد ويخنق الدول المطبعة.

وقال الناشط السوري أيمن عبدالنور في منشور له على موقع أكس (تويتر سابقا) أن عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري جو ويلسون صرح أن مشروع قانونه الذي قدمه للمجلس قبل حوالي 9 أشهر وجرت مناقشته بلجنتي العلاقات الخارجية والشؤون القانونية سيتم التصويت عليه قريباً وتم تحديث اسمه ( قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد لعام 2024 )

والقانون الذي سيصوت عليه مجلس النواب الأمريكي سيكون ملزم لجميع الإدارات الأمريكية الحالية واللاحقة وهو ما يعني خنق نظام الأسد وكل من يفكر بالتطبيع معه.

والقانون يمنع الإدارات الامريكية من الاعتراف بأي حكومة وإدارة في سوريا يرأسها بشار الأسد وكذلك تعارض رسمياً اعترافَ وتطبيعَ الدّول الأخرى مع أيةِ حكومة سورية يرأسها بشار الأسد وذلك بتطبيق العقوبات المنصوص عنها في القوانين المتعلقة بسورية ( قيصر – المخدرات وغيرها ) مع تقديم تقارير من وزارة الخارجية للكونغرس حول الإجراءات واللقاءات والمنح والمساعدات التي تقوم بها تلك الدول والرد الامريكي عليها.

سيشمل القانون إضافة لقانون قيصر معاقبة أي جهة ( فرد – مؤسسة ) تقدّمُ دعماً مالياً أو ماديّاً أو تقنياً للإدارة السورية التي يرأسها بشار الأسد , بما يتضمنه ذلك من نشر قوائم بأسماء الاشخاص و الشركات و المنظمات التي تقيم مشاريع مع النظام السوري بقيمة تتجاوز 50 ألف دولار.

وقال أيمن عبدالنور أن القانون يذكر أسماء الدول صراحة منها الإمارات، مصر، لبنان، الاردن، العراق،تونس، الجزائر، تركيا , السعودية،ليبيا،البحرين، سلطنة عمان،الكويت.

وأكد عبدالنور أنه قد تم إقتراح وضع بقائمة العقوبات ليس فقط الشخصَ الذي يقوم بتقديم الخدمات المتعارضة مع قانون قيصر بل وأيضاً أفراد عائلته البالغين، وذلك لمنع الالتفاف على القانون، واضافة فقرة بخصوص تشميل بالعقوبات كلاً من يستولي على ممتلكات أيّ مواطن سوريّ أو مصادرتها أو سرقتها أو وضع اليد عليها بغرض المنفعة الماديّة.

وأشار عبدالنور أن أسماء الأسد ومن ومنظمتها ( الأمانة السّوريّة للتنمية ) فقد طلبت مسودة القانون من الرئيس الامريكي ان يقدم خلال 4 أشهر من تاريخ إقرار القانون أن يقدّم تقديراً بما إذا كانت المنظّمة يجب أن توضع بقائمة العقوبات وفقاً لقانون قيصر.

كما طُلب من وزير الخارجية الأميركي أن يقدم وخلال 6 أشهر من تاريخ إقرار القانون وبشكل سنوي تقرير مفصل عن مجمل ما يقوم به نظام الأسد من تلاعب وسرقة للمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة وذلك عبر ( الشروط التي وضعها النظام لعمل منظمات الأمم المتحدة – أقارب قيادات النظام التي تعمل بمنظمات الأمم المتحدة – الشروط والعقبات التي وضعها النظام – مدى تنفيذ منظمات الأمم المتحدة لدورها الانساني من خلال الشروط التي وضعها النظام – الشركات التي لها علاقة بالنظام وتنفذ عقود مع الأمم المتحدة استفادة النظام بسبب تلاعبه بأسعار الصرف المفروضة على منظمات الأمم المتحدة).

ونوه عبدالنور أن القانون يلغي الاستثناء الممنوح سابقاً , وفرض عقوبات على المطارات التي تسمح لهبوط الخطوط الطيران المملوكة من نظام الأسد و شركة أجنحة الشام، ويعني ذلك الحد من تحركات بشار الأسد وأعضاء حكومته.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ