قادة جدد لمطاري حماة واسطامو .. النظام يكافئ قتلة السوريين بمناصب جديدة
قادة جدد لمطاري حماة واسطامو .. النظام يكافئ قتلة السوريين بمناصب جديدة
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢٣

قادة جدد لمطاري حماة واسطامو .. النظام يكافئ قتلة السوريين بمناصب جديدة

رصدت شبكة شام الإخبارية، صدور قرارات عسكرية تنص على تغييرات في قيادة عدة قطعات وقواعد جوية تتبع لميليشيات الأسد حيث تداول موالون للنظام منشورات تحت مسمى "التبريكات بثقة القيادة" تشير إلى تنقلات جديدة كُشف عنها مؤخرا.

وفي التفاصيل، تم تعيّن العميد الطيار "رفيق إبراهيم" الملقب بـ"أبو كميت"، قائداً لمطار حماة العسكري، وينحدر من قرية "فاحل" بريف حمص، ويحمل سجلا إجراميا كبيرا، وينشط عبر صفحته الشخصية بالتحريض على قتل الشعب السوري وقصف المناطق السكنية بالغارات الجوية.

وفي سياق متصل عُين العميد الطيار الركن "نديم الجردي"، قائداً للواء 63 (مطار اسطامو) الذي يعد قاعدة جوية للحوامات في الساحل السوري بالقرب من القرداحة، وتحول من مهبط مروحيات ومعسكر للتدريب الجامعي إلى أحد أكبر مصادر "البراميل المتفجرة"، خلال حرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري.

كما كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن تعيّن العميد الركن الطيار المجرم "ثابت عبدو إسماعيل" قائدا لأركان الفرقة "22"، بعد أن كان قائداً لمطار "الشعيرات" بريف حمص الشرقي، دون الكشف عن قيادي جديد للقاعدة الجوية وسط سوريا. 

ويذكر أن "إسماعيل" ينحدر من قرية السلوكية ناحية جب رملة ريف مصياف بمحافظة حماة وله ظهور شهير عبر شاشة تلفزيون النظام حيث سبق أن تعرضت طائرته من طراز ميغ 23، للسقوط وصرح بعد نجاته بقوله "أقول للذين استهدفوني سأعود إليهم".

ويُعد "إسماعيل"، من أعتى المجرمين في نظام الأسد واشتهر بلقب "الختيار"، خلال تنفيذه الغارات الجوية ومتهم بارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، إذ يحمل سجلا إجراميا خلال قصف حلب، وإدلب، وريف حمص، وتدرج في عدة مناصب عسكرية.

وتحدثت صفحات موالية عن تعيين عدد من الضباط بمناصب وترتب عسكرية جديدة ومنهم العميد الركن "رامي أحمد محمد"، "قائد لواء"، والعميد الطيار "طلال علي خزامة" "قائد سرب"، يضاف إلى ذلك اللواء "هيثم المهندس"، الذي لم يكشف عن طبيعة منصبه الجديد في ميليشيات الأسد.

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن عدة قرارات تنص على تعيين قادة جدد لـ 4 مطارات عسكرية تتبع لميليشيات النظام، وشملت الشعيرات والتيفور والسين ودير الزور.

وتبيّن أن الضباط المقرر تعيينهم من أبرز الشخصيات الإجرامية ضمن سلاح الجو التابع للنظام وما يطلق عليهم "غربان الموت"، نظراً لدورهم في القتل والتدمير عبر الغارات الجوية بشتى صنوفها.

وكان عين نظام الأسد العميد الطيار الركن "وسيم العبدالله" قائداً لمطار السين العسكري، أو ما يعرف بمطار الصقّال بريف دمشق ، ويعرف بأنّ "العبد الله"، سبق أن شغل منصب ضابط أمن اللواء 17 في جيش الأسد، وينحدر من قرية "عين الكروم"، بريف حماة.

وأما العميد الركن الطيار "أحمد إبراهيم سليمان" الذي ينشط عبر حسابه الشخصي بتصوير قصاصات ورقية من الجو كتب عليها شعارات تحريضية خلال تنفيذه الغارات الجوية، جرى تعيينه قائداً لمطار دير الزور العسكري وينحدر المجرم المشار إليه من قرية "بشبطة" التي تتبع لمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس الساحلية.

ولفتت صفحات إخبارية موالية إلى تعيين العميد الطيار "محمد العجوز"، الذي ينشط عبر صفحته على فيسبوك بنشر صور مكتبه وتسجيلات تظهر العمليات العسكرية لقوات الأسد، حيث جرى تسلّمه مهامه الجديدة، قائداً عامّاً لمطار التّيفور العسكري بعد أن تسلم مهمة قائد الأركان مسبقاً.

وخلال الفترة الماضية أجرى نظام الأسد عدة تنقلات وتعيينات لضباط وعسكريين على مستويات قيادية حيث أصدر قراراً بتعيين اللواء "نبيل الغجري"، معاوناً لوزير الداخلية في حكومة النظام، وذلك بعد شغور المنصب بتقاعد سلفه المجرم اللواء "ناصر ديب" و"الغجري" كان يشغل منصب قائد شرطة اللاذقية.

كما تم تعيين اللواء "عبدو كرم"، قائداً لشرطة محافظة اللاذقية بعد أن كان يشغل قائد شرطة محافظة حمص، وجرى تعيين اللواء "محمد المحمد" قائدا للفرقة 17 في جيش النظام، وقبل أيام قليلة جرى نقل العميد "ضرار الدندل" قائد شرطة المحافظة درعا وتعيينه بمنصب معاون "رئيس إدارة مركزية بوزارة الداخلية وهي إدارة الحماية والحراسة"، وفق مصادر موالية.

وسبق أن أجرى نظام الأسد تنقلات وتغيرات شملت عدداً من قادة الشرطة ومدراء أمن وسجون النظام وفقاً لما تناقلته صفحات موالية في حدث يتكرر في كل فترة عقب قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط بعد مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.

وكانت كشفت صفحات موالية للنظام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ