"نظام الأسد" يطالب المجتمع الدولي بإلزام "إسرائيل" الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
طالبت نظام الأسد، خلال أعمال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للشهر الجاري، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، حفاظا على استقرار المنطقة.
وجاء في كلمة لمندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا السفير حسن خضور، أن "سلوك إسرائيل العدواني في المنطقة، وما تمتلكه من قدرات نووية خارج إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يمثل خطرا جسيما على نظام عدم الانتشار وعلى استقرار المنطقة".
وزغم خضور، أن "سوريا كانت وستبقى ملتزمة بالتعاون الكامل والبناء مع الوكالة وفقاً لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار واتفاقية الضمانات الشاملة الموقعة مع الوكالة".
وشدد على "ضرورة ألا يتغاضى المجتمع الدولي عن الممارسات الإسرائيلية الخطيرة وسلوكها العدواني، وأن يتخذ قرارا واضحا وخطوات عملية جادة من أجل إلزامها بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية، وإخضاع جميع منشآتها لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون أي شرط أو قيد".
وقال خضور إن "رفض إسرائيل كل المبادرات الداعية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يجعلها تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن استمرار رفضها إخضاع جميع منشآتها النووية لضمانات الوكالة يجعلها خطرا على الأمن والسلم الدوليين، وهي غير مؤهلة للحديث عن أي حالات عدم الامتثال للمعاهدة".
وردا على تعزية تضمنها بيان ممثل إسرائيل، قال خضور "إن الكيان الإسرائيلي يخدع العالم بإظهار الإنسانية"، وأضاف أن "على هذا الكيان بدلا من تقديمه التعازي بضحايا الزلزال أن يحترم سيادة الدول ويلتزم بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".