نائب فاز بالانتخابات اللبنانية يثير الغضب بعد رقصه على أنغام أغنية تمجد الأسد
نائب فاز بالانتخابات اللبنانية يثير الغضب بعد رقصه على أنغام أغنية تمجد الأسد
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠٢٢

نائب فاز بالانتخابات اللبنانية يثير الغضب بعد رقصه على أنغام أغنية تمجد الأسد

أثار فيديو متداول لنائب لبناني فاز في الانتخابات البرلمانية، التي جرت الأحد الفائت، غضباً عارماً على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد، بعد رقصه على انغام اغنية تمجد الإرهابي بشار الأسد.

وظهر النائب المنتخب عن المقعد العلوي في طرابلس(شمال لبنان) فراس السلوم، وهو يرقص احتفالاً وابتهاجاً بفوزه في الانتخابات على أغنية موالية للمجرم و الارهابي بشار الاسد، ما أثار موجة سخط وامتعاض.

وتوالت التعليقات الغاضبة على المشهد الذي استفز العديد من اللبنانيين، من بينها "يروح لعند بشار، ليش ما ترشحت بسوريا؟"، وغيرها الكثير.

في المقابل برّر السلوم فعلته، زاعماً أنه "لا يتبع إلى أي حزب سياسي ولم يكن مرشح أحد من الأحزاب بل هو مرشح عن أبناء الطائفة العلوية، وينتمي لأهله ويحمل همومهم وسيتابع شؤونهم وحقوقهم".

وادعى في بيان أنه "مرشح طرابلس ويحمل هموم أبنائها، وسيسعى مع زملائه النواب لتأمين حقوق المدينة".

إلى ذلك وردت معلومات لم يتم التحقق منها بعد، تُفيد بأن "النائب المنتخب إيهاب مطر، الفائز بالمقعد السني في طرابلس سيعلن في مؤتمر صحافي التبرؤ من السلوم بعد أن تبيّن بأنه تابع للحزب العربي (رفعت عيد) وبشار الأسد"، وفق صحيفة "النهار".

وإثر ذلك أصدرت "الجماعة الإسلامية" بيانا "تبرأت" فيه من أفعال السلوم وأقواله، وهي التي دخلت الانتخابات مع السلوم، بوصفه مستقلا، على لائحة واحدة (لائحة التغيير الحقيقي)، إضافة إلى مستقلين آخرين.

وقالت الجماعة في البيان: "فوجئ اليوم أهلنا في طرابلس الفيحاء، ببعض الفيديوهات التي تظهر السيد فراس السلوم، الناجح على لائحة التغيير الحقيقي، يحتفل بطريقة مستفزة لكل حر، ولكل شريف".

وأضافت: "نحن براء من أفعاله ومن أقواله، ونعلن أنه لا يمثلنا، ولا يمثل لائحة التغيير الحقيقي، التي كنا شركاء فيها".

وختمت الجماعة بيانها بمطالبة السلوم بالاستقالة، قائلة إنه "لا يمثل المدينة، ولا يشبه أهلها".

وتزامنا وردت معلومات تفيد بأن النائب المنتخب على اللائحة ذاتها سيعلن التبرؤ من السلوم، وسط اتهامات بأنه يتبع "الحزب العربي" في طرابلس المعروف بتأييده لدمشق.

يذكر أن الانتخابات النيابية في لبنان التي جرت يوم 15 مايو شكلت ضربة لحزب الله وحلفائه مع خسارتهم الأكثرية النيابية في البرلمان الجديد، وفق النتائج النهائية التي أعلنها وزير الداخلية أمس الثلاثاء، والتي سجّلت دخول مرشحين مستقلين معارضين منبثقين من الاحتجاجات الشعبية التي حصلت في 2019، إلى البرلمان للمرة الأولى، بحجم لم يكن متوقعاً.

إذ أظهرت النتائج فوز لوائح المعارضة بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد.

فيما بينت حصول حزب الله وحليفته حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه بري، على المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً) في البلاد، بينما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ