متزعم ميليشيا يهاجم مسؤولين في نظام الأسد ويحدد مهلة لتنفيذ تهديدات
نشر قائد ميليشيا "أسود الجبل"، الداعمة لنظام الأسد "بسام عيسى حسام الدين"، تسجيلا مصورا هاجم خلاله عدد من مسؤولي النظام ضمن حكومة الأسد وعدد من الضباط برتب عسكرية عالية.
وهاجم "حسام الدين"، وزير الداخلية في حكومة نظام الأسد اللواء "محمد الرحمون"، ووصفه بالفاسد، إلى جانب، وزير العدل ورئيس فرع الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية الذي قال إنه "إله الفساد"، وأضاف قائلا: "ستسقطون وتسقط عنكم ورقة التوت".
كما انتقد عدد من الضباط الكبار في ميليشيات النظام معظمهم من الساحل السوري، وكشف عدة ملفات فساد، حول المحسوبيات في القضاء لدى نظام الأسد، وتطرق إلى عدة قضايا، متوعدا بفضح العديد من القضايا خلال مدة شهر، تحت تهديد القتل وسفح الدماء.
ولفت متزعم الميليشيا ضمن ظهور مصور تضمن ما قال إنها "مناشدة" لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بوقت سابق حيث هاجم قائد ميليشيا "أسود الجبل"، تجاوزات عدد من مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.
واستهل القيادي التسجيل بقوله إن بعض الأشخاص نصحوه بالابتعاد عن فضح هذه الشخصيات، نظرا إلى قوة نفوذها، وأضاف، مخاطبا "بشار"، نتعرض في اللاذقية لأبشع أنواع الظلم، وقال إن من حارب في صفوف جيش النظام باتوا يتعرضون إلى فنون الإذلال.
وذكر أن العقيد "نضال محفوظ"، رئيس النيابة العسكرية في اللاذقية، حول المحكمة إلى بازار علني حيث يبرئ المجرم ويجرم البريء، ولفت إلى أنه أحد ضحايا العقيد حيث رفض طلبه بشراء سيارة خاصة لمنزله حتى يحصل على حقه.
واعتبر أن هناك الكثير من الحالات، واستعرض سيرة "محفوظ"، رئيس النيابة العسكرية باللاذقية التي
رئيس فرع الأمن الجنائي باللاذقية، وتضمن حديثه بأن عناصر الميليشيات باتوا يتعرضون للملاحقة والتعذيب على يد مخابرات الأسد.
كما فضح ممارسات العميد عدنان اليوسف رئيس فرع الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية، و"يعامل الناس كالحيوانات"، وقد قتل في فرعه أحد الأبرياء قبل أيام تحت الدهس بالأقدام، ونوه إلى تعذيب عدد من عناصر القوات الرديفة وتم كسر بطاقات انتسابهم.
وذكر قائد ميليشيا "أسود الجبل" التي شكلها عام 2011، وقال إنه شارك في عدة معارك في حماة واللاذقية وحماة كما لفت إلى عدم ميليشياته شاركت في حصار عدة مناطق، فيما شمل التسجيل الحديث عن ممارسات "فرع الأمن الجنائي"، باللاذقية.
وتداولت صفحات إخبارية محلية تسجيلاً مصوراً، ظهرت فيه القاضي في وزارة العدل بحكومة نظام الأسد "فتون علي خير بيك"، قالت إنها تتعرض للابتزاز والملاحقة بعدة تهم "ملفقة"، من قبل شخصيات نافذة، بعد الحجز على أملاكها ضمن قضية فساد جديدة تخرج للإعلام.
وسبق ذلك ظهور عسكري ضمن صفوف قوات النظام وهو يناشد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، ضمن تسجيل مصور وذلك بعد تعرضه لتشبيح عصابات الأسد في طرطوس، في حادثة تعكس مدى الفلتان الأمني بمناطق سيطرة النظام.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.