متباهياً بحجم إيرادات السياحة .. النظام يقدر خسائر وأرباح جهات حكومية
قال مدير الشركة السورية للنقل والسياحة "فائز منصور"، إن الشركة هي الذراع الاقتصادي لوزارة السياحة، وحققت أرباح صافية أكثر من 5 مليارات متجاوزة السنة التي قبلها بكثير، وتحدث عن عدة مشاريع في طرطوس واللاذقية، وكذلك سيتم افتتاح منتزه الجولان في القنيطرة، حسب وصفه.
واعتبر أن الأسعار منخفضة جداً ومناسب لمعظم الشرائح وهذا يسبب إقبال كبير، وقال إن ارتفاع أسعار الكهرباء أثر على معظم المنشآت لا سيّما المعفاة من التقنين، وأضاف أن السياحة بدأت ترفد الخزينة بأرقام جيدة، ورغم مزاعم انخفاض الأسعار للسياحة فإن حفل شعبي عام بحمص بلغت أسعار بطاقات الحضور نصف مليون ليرة سورية.
وفي سياق متصل ذكر "مالك الخير"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل باللاذقية أن مشروع النقل بين مدن اللاذقية، جبلة، بانياس، طرطوس المطلة على البحر عبر مراكب بحرية أو ما يسمى باص بحري من المشاريع القديمة المطروحة منذ سنوات، لكنها لم ترَ النور حتى يومنا.
في حين قدر مدير عام الطيران المدني "باسم منصور"، أن الخسائر المحققة للطيران السوري نحو 70 بالمئة من إجمالي عائدات العام 2010 من الهبوط والإقلاع والعبور فوق الأجواء والبالغة نحو خمسين مليون دولار سنوياً، وذكر أن الخسائر تجاوزت ما مقداره 480 مليون دولار منذ 2011.
وكانت أعلنت وزارة النقل وضع المدرج الثاني في مطار دمشق الدولي بالخدمة واستثماره أمام حركة الطيران بشكل فعلي وذلك بعدما قامت كوادر الوزارة والمؤسسة العامة للطيران المدني وشركات الدراسة والإنشائية الوطنية المختصة بإنجاز أعمال إصلاح وصيانة المدرج، حسب كلامها.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن مديرية نقل دمشق نفذت 192 ألف معاملة منها 40 ألف معاملة عن باقي المديريات الأمر الذي وفر تنقلات أصحاب تلك المعاملات ومن معهم واستغنى عن تواجدهم وحضورهم إلى مقر المحافظة.
وقدر مدير نقل دمشق "ثائر رنجوس"، أن عدد المركبات المسجلة في مديرية نقل دمشق بلغت 546846 مركبة والمسجلة حديثاً 630 مركبة، ونوه مدير النقل أن الإيرادات المحصّلة وصلت مايقارب 16مليار و300 مليون ليرة من بداية العام الجاري.
فيما حقق نظام الأسد عبر فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالسويداء خلال النصف الأول للعام الحالي إيرادات بقيمة 5 مليارات و5 ملايين ليرة سورية متجاوزاً إيرادات العام الماضي للفترة نفسها بنسبة تقارب الـ 50 بالمئة.
وذكر مدير فرع المؤسسة نبيل القنطار أن نفقات الفرع خلال الفترة نفسها بلغت 6 مليارات و921 مليون ليرة، وضمن التوجه بزيادة عدد المستفيدين من التأمين سجل الفرع خلال هذه الفترة أكثر من 100 عامل من القطاع الخاص بالتأمينات وكان فرع المؤسسة ذاته حقق خلال النصف الأول للعام الماضي إيرادات بقيمة أكثر من 3 مليارات ليرة سورية.
وفي ظل ازدياد الشكاوى حول ارتفاع الأجور التي تتقاضاها المركبات الخاصة والتي تنقل الركاب بواسطة تطبيقات التكسي صادقت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد مؤخرا على تأسيس شركة ياني للتطبيقات المحدودة المسؤولية.
هذا وسبق أن أثار حديث نظام الأسد عن "قانون التطبيق الذكي لنقل الركاب"، سخرية وانتقادات واقتراحات صادرة عن شخصيات موالية، لا سيّما بأنه جاء تزامناً مع قرار رفع أجور النقل بقرار رسمي بعد تخفيض مخصصات المحروقات في مناطق سيطرة النظام.