مطالب بكشف ملابسات مقتل وجرح عناصر من "الوطني" بعد خلافات مع قائدهم بريف حلب
مطالب بكشف ملابسات مقتل وجرح عناصر من "الوطني" بعد خلافات مع قائدهم بريف حلب
● أخبار سورية ٢٨ مايو ٢٠٢٣

مطالب بكشف ملابسات مقتل وجرح عناصر من "الوطني" بعد خلافات مع قائدهم بريف حلب

قتل 3 عناصر وجرح آخرين من "الجيش الوطني السوري"، برصاص عناصر من الشرطة العسكرية، وذلك عقب خلافات شخصية نشبت بينهم وبين قائد مجموعتهم في قرية دوديان قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فيما علقت الشرطة العسكرية على الحادثة عبر بيان رسمي.

وفي التفاصيل قالت مصادر محلية إن القتلى من مجموعة عسكرية يقودها "حمزة الشاكر"، وتتبع لفرقة "محمد الفاتح" التابعة لفصيل "السلطان مراد"، وسط معلومات عن نشوب ملاسنة بين "الشاكر" من عناصر المجموعة قبيل حادثة القتل نتيجة تأخره في دفع رواتبهم.

ووفقاً لمصادر فإنّ سيارة انشقت عن مجموعة "الشاكر"، بعد المشادة الكلامية وغادرت المقر العسكري مع عدد من العناصر وبعض الأسلحة الفردية، وذكرت أن حاجز للشرطة طلب من العناصر الترجل من السيارة بغية اعتقالهم بتهمة السرقة.

ولفتت إلى أن "الشاكر" أصدر تعميماً يقضي باعتقال عناصر المجموعة بدعوى سرقتهم سيارة نوع بيك أب والتي كانوا يستقلونها متجهين إلى منطقة عفرين، وقد رفض العناصر تسليم أنفسهم للحاجز ليتم إطلاق النار عليهم وقتل 3 عناصر وإصابة 4 آخرين.

ونشر ذوي القتلى بياناً تداوله ناشطون جاء فيه: "نحن أهل الشهداء نطالب الاستخبارات التركية وقائد السلطان مراد "فهيم عيسى"، بالكشف عن ملابسات مقتل أبنائنا وبالتالي نطالب بدماء ابنائنا الشهداء من القيادي حمزة الشاكر، المتسبب بمقتلهم بسبب مشكلة شخصية.

وحسب البيان فإن رواتب العناصر وصلت منذ 10 أيام إلى "الشاكر"، والذي رفض بدوره تسليمها لأصحابها، وقالوا إن اتهام العناصر بسرقة السيارة غير صحيح حيث أنها باستلامهم منذ عام ونصف، وسط معلومات عن اعتقال "حمزة الشاكر"، من قبل فرع الشرطة العسكرية في إعزاز بريف حلب.

من جانبها قالت إدارة الشرطة العسكرية في بيان لها، إن أحد قادة الكتائب العاملة ضمن فرقة السلطان مراد، في إشارة إلى "حمزة الشاكر"، قد تقدم بشكوى بخصوص سرقة أسلحة وبيك آب مع صورة للألية المسروقة، ليصار إلى تعميمها على حواجز شمال وشرق حلب.

وأضافت، أنه مع وصول الآلية المقصودة بالتعميم إلى حاجز حاجز في قرية دوديان، بين مدينة الراعي ومدينة أعزاز شمالي حلب تم توقيفها وعندما بدأت عملية تفتيش حاول العناصر المتواجدين في السيارة الهروب.

وذكرت أن العناصر خلال محاولة هروبهم بدأوا بإطلاق النار على عناصر حاجز الشرطة العسكرية وعلى الفور قام عناصر الحاجز بالرد على مصدر النيران وتزامن إطلاق النار مع مرور رتل عسكري
لقوات حرس الحدود.

وكذلك ذكرت الشرطة أن الرتل العسكري قام بمساندة عناصر الحاجز الذي يتبع للشرطة العسكرية نتج عن الاشتباك إصابة ثلاثة أشخاص من أفراد المجموعة وتم اسعافهم الى مشفى الراعي، وعطب الآلية المسروقة"، حسب نص البيان.

واختتم البيان بقوله إنه "تم إلقاء القبض على اثنان من عناصر المجموعة التي كانت تستقل الآلية المذكورة تم توقيف عناصر الحاجز في فرع الشرطة العسكرية في الباب ويجري التحقيق معهم"، دون تقديم أي أشرطة فيديو لتوثيق الرواية الرسمية.

وكانت أفادت مصادر محلية بتعرض سيارة مدينة لعدة عيارات نارية مصدرها عناصر من "الشرطة العسكرية"، التابعة للجيش الوطني السوري، خلال مطاردة بين سيارة تتبع للشرطة وأخرى مجهولة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأصيب شاب مؤخرا كما تعرضت سيارة مدنية لعدة طلقات نارية أثناء مطاردة عشوائية مماثلة حصلت في بمناطق بريف حلب الشمالي، وسط انتقادات لحالة الاستهتار الواضحة خلال ملاحقة المطلوبين، حيث يتعرض المدنيين وممتلكاتهم لخطر مباشر.

وفي ظل تصاعد حالة "الفلتان الأمني"، والصراع بين الفصائل بمشكلة هنا وأخرى هناك، يكون فيها صوت الرصاص هو الفصل، والضحايا من المجموعات المتصارعة، لم يسلم المدنيون منها أبداً، لتتصاعد حالة السخط الشعبية بشكل كبير، صد المكونات المتصارعة وضد قيادة الجيش الوطني عامة، مطالبة بحل جذري وضاغط ينهي هذا الصراع.

ويذكر أنه طالما عبر نشطاء وفعاليات ثورية عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، عن رفضكم لكل أشكال الصراع بين مكونات "الجيش الوطني" أو أي فصيل، معتبرين أن هذا الصراع لايمثل حراك الشعب السوري وهوية الجيش الوطني الذي وجد لحماية الأرض وضبط الأمن والدفاع عنها لا الصراع فيها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ