مسؤول يقدر ارتفاع أسعار 650 سلعة بسبب رفع المحروقات والكهرباء وآخر: الدول المجاورة أرخص
مسؤول يقدر ارتفاع أسعار 650 سلعة بسبب رفع المحروقات والكهرباء وآخر: الدول المجاورة أرخص
● أخبار سورية ٢٦ فبراير ٢٠٢٤

مسؤول يقدر ارتفاع أسعار 650 سلعة بسبب رفع المحروقات والكهرباء وآخر: الدول المجاورة أرخص

قدر أمين سر اتحاد شركات الشحن في مناطق سيطرة نظام الأسد "حسن عجم" أن عدداً كبيراً من السلع الموجودة في الدول المجاورة لسوريا أرخص، فيما أكد رئيس جمعية حرفية ارتفاع أسعار 650 سلعة بسبب غلاء المحروقات والكهرباء.

وبرر المسؤول في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأن السلع أرخص في دول الجوار لأن تكاليف الاستيراد أقل، معتبرا أنه كان من المفترَض إيجاد تسهيلات داخلية للتجار والصناعيين لكي لا ينعكس على سعر المنتَج، وفق تعبيره.

وذكر أن توقف الخطوط في البحر الأحمر وتحويل حركة الشحن إلى طرق بديلة أدى إلى رفع الكِلف على الحاويات وخطوط النقل بقيمة تتجاوز 100% فضلا عن التأثير السلبي بسبب الوقت الكبير لوصول البضائع، بحيث إن الوجهة لسوريا أو لبنان أو أي من الدول المجاورة أصبحت تأتي عن طريق "جبل علي" في دبي.

وأضاف أن هذه التسهيلات كان من المفترَض أن تشمل النقل والتمويل وإجازات الاستيراد للتخفيف من الأعباء والتكاليف لأن كلفة الشحن ستنعكس على المنتَج في المحصلة، بحيث أن رفع قسط الشحن والتخليص الجمركي سيؤدي إلى رفع سعر المُنتَج والسلع على المستهلك.

وطالب حكومة نظام الأسد بضرورة تذليل العقبات على الاستيراد من خلال تسهيل الشروط، وتأمين الكهرباء واليد العاملة عدا عن أن مشكلة ارتفاع كلف الإنتاج من مازوت وغاز وخلافه أدت إلى خلق منافسة مع المنتَج السوري بالدول المجاورة من ناحية السعر.
 
وأشار إلى استمرار المعاناة مع العراق والأردن بخصوص الفيزا، فلا يمكن الدخول إلى العراق دون فيزا، كما لا يمكن الدخول إلى الأردن دون موافقة أمنية، آملاً إيجاد الحلول الملاءمة مع هذين البلدين بهذا الخصوص، وفق كلامه.

ولفت أنه سابقاً كان البلد يحتوي على 600 شركة ما بين شحن خارجي وترانزيت، غير أن هذا العدد تقلص إلى النصف حالياً بسبب عدم وجود معابر كافية فأغلب هذه الشركات أُغلقت لندرة العمل، مما أدى إلى قلة عدد الشركات وإغلاقها.

وصرّح بسام قلعجي، رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات في دمشق، بأن ارتفاع أسعار المحروقات يُلقي بظلاله على 650 سلعة، حيث سيتم تضمين هذا الارتفاع كاملاً في تكلفة الإنتاج, وقدر أن ارتفاع تكاليف الكهرباء بنسبة 5 أضعاف سيتم تحميله أيضاً على المنتج.

وبلغت أسعار الحلويات الشعبية 50 ألف ليرة للكيلو، التي تستهلكها نسبة كبيرة من المواطنين، متضمنة الكيك والبرازق والمعمول، أما الأصناف المتوسطة فوصل سعر الكيلو منها إلى 300 ألف ليرة، وتُستهلك من قبل نسبة أقل من الناس.

فيما وصل سعر الكيلو من الأصناف الإكسترا إلى 500 ألف ليرة، وتستهلك بنسبة ضئيلة جداً، يتوقع أن تشهد الحلويات موجة جديدة من ارتفاع الأسعار مع اقتراب حلول شهر رمضان المقبل.

وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ