مسؤول لدى النظام يزعم انخفاض أسعار اللحوم بـ 10% بسبب "تحسن الكهرباء"
مسؤول لدى النظام يزعم انخفاض أسعار اللحوم بـ 10% بسبب "تحسن الكهرباء"
● أخبار سورية ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣

مسؤول لدى النظام يزعم انخفاض أسعار اللحوم بـ 10% بسبب "تحسن الكهرباء"

زعم رئيس الجمعية الحرفية للحامين بحمص في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم السبت، انخفاض أسعار اللحوم بنسبة 10% لمجرّد التحسن الطفيف في وضع الكهرباء مؤخراً، وسط العديد من التعليقات التي تكذب انخفاض الأسعار أو حتى التحسن المزعوم للتيار الكهربائي.

وحسب مسؤول الجمعية "نضال الجبولي"، فإن اللحوم انخفضت لمجرّد تحسن الكهرباء ما قلل الاعتماد على مولدات الكهرباء لتشغيل الثلاجات، لافتاً إلى ما نسبته 25-30% من غلاء السعر يعود إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة والنقل والتقنين الجائر للكهرباء.

يضاف إلى ذلك أن التهريب وزيادة التصدير تسببا أيضاً في رفع الأسعار بنسبة نحو 20%، ناهيك عن غلاء وندرة الأعلاف المستوردة، مضيفاً، إن سعر كيلو لحم الفروج مرشح للزيادة أكثر مع قدوم الشتاء نظراً للحاجة للتدفئة، وفق تعبيره.

وقدر أن سعر كيلو خروف اللحم قائم في السوق نحو 48 ألف ليرة، ولن يمكن أن يباع بأقل من 120 ألف ليرة بعد إزالة الصوف وغيرها من الزوائد، مؤكداً بأن الجمعية لا تحدد الأسعار بل لجنة مشتركة من مديرية التجارة الداخلية وأحد أعضاء الجمعية.

وحول موضوع الخلط للحوم، أكد بأن الجمعية كانت ضدّ هذه الفكرة، ولكنها "حل مثالي في الوضع الحالي"، فأغلب المواطنين يحملون مبلغ 20 ألف ليرة للحصول على كمية لطبخة اللحم، وهذا لا يمكن تأمينه إلا عبر خلط اللحم الجيد ببعض أنواع الزوائد، موضحاً بأنها جميعها صالحة للاستهلاك، وفق تعبيره.

وواجهت مزاعم المسؤول حول التحسن الطفيف في وضع الكهرباء جدلا واسعا حيث تتزايد الانتقادات حول تردي واقع الخدمة، وبرر مصدر في شركة كهرباء حماة إن انقطاع التيار الكهرباء عن كامل منطقة سلمية نتيجة عطل فني.

وكان أعلن نظام الأسد عبر رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، عن وضع المجموعة الأولى بمحطة حلب الحرارية في الخدمة، بعد عام من الوعود والتسويف.

وقال "عرنوس" عقب افتتاح المحطة، إنه تم تجهيز المجموعة الأولى في محطة حلب الحرارية بطاقة تصميمية 202 ميغا واط، وبمجموع 404 ميغاواط للمجموعتين، وفق العقد الموقع مع شركة "مبنى" الإيرانية.

وسبق لوزير الكهرباء "غسان الزامل" أن قال إن ثلاث مجموعات أهمها في محطات توليد حلب وبانياس تعمل على مادة الفيول، ستدخل الخدمة مع نهاية شهر أيلول الماضي، مقدراً أن هذه المجموعات ستدخل أكثر من 400 ميغاواط للشبكة بعد إدخالها في الخدمة.

هذا ولا يتجاوز إنتاج الكهرباء في سوريا 2000 ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وزعم النظام التخطيط لإضافة 2000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتكررت وعود الانتهاء من تأهيل محطات الكهرباء من الإرهابي "بشار الأسد" ومسؤوليه.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ