مسؤول لدى النظام يكشف عن انتشار بيع "المخدرات" علناً في سوق بدمشق
كشف عضو مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد "جلال قصص"، عن انتشار بيع بعض الممنوعات علناً في سوق الطيور بالعاصمة دمشق، من سجائر محشوة بأشياء ممنوعة، وبحركة بيع قوية، حيث أصبح المتعاطون يأتون لهذا السوق للحصول على المادة.
وأكد أن بعض المروجين يقفون بمداخل الأبنية السكنية، وتحصل المشادات الكلامية التي تتطور في بعض الأحيان إلى الضرب بالسكين، ما يثير خوف الأهالي، ويمنعهم من الخروج من منازلهم، إلى جانب الممارسات المرافقة للسوق من فوضى، وصراخ، وتبول بالشارع.
وذكر أن هناك محاولات لضبط السوق من قبل لجان مشتركة من البلديات، وشرطة المحافظة، وشرطة الشاغور, وهناك اقتراحات لإبعاده عن المناطق السكنية، إلى القرب من دوار البيطرة باعتبار أنها منطقة مكشوفة وفيها فسحات كبيرة.
وأضاف أن سوق الطيور هي سوق أسبوعي يفتح يومي الإثنين والجمعة من الثالثة فجراً وحتى الثانية عشرة ظهراً، وتحوّل في الآونة الأخيرة إلى سوق دواب ومواشي، ويمتد في المنطقة الواصلة بين شارع القاهرة وشارع ابن عساكر بالقرب من نادي النضال، ويعود إلى عشرات السنين.
في حين يزعم نظام الأسد مكافحة المخدرات وأعلن فرع الأمن الجنائي في طرطوس ملاحقة شخصين من مروجي المخدرات أقدما على رمي قنابل باتجاه الدوريات ويلقي القبض على أحدهما والمتورطين معهما وانفجار قنبلة بحوزة الثاني أدت لمقتله قبل أسابيع قليلة.
هذا وقالت إن تجارة بيع المخدرات باتت ظاهرة منتشرة في مناطق سيطرة النظام مشيرة إلى أنها باتت تباع بالعلن أمام المدارس والأسواق، وتؤكد مصادر أن مخابرات النظام تلعب دورا كبيرا في الترويج وأنه قد بات دورهم علنيا في حماية مروجي المخدرات ودعم ترويج هذه السموم بين الأطفال في المدارس.