مشاكل المصارف مفتعلة لـ "إهانة المواطن" .. النظام يرفع سقف السحب الأسبوعي
مشاكل المصارف مفتعلة لـ "إهانة المواطن" .. النظام يرفع سقف السحب الأسبوعي
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠٢٣

مشاكل المصارف مفتعلة لـ "إهانة المواطن" .. النظام يرفع سقف السحب الأسبوعي

قرر المصرف التجاري التابع لنظام الأسد، رفع سقف السحب الأسبوعي من أجهزة الصراف الآلي لجميع البطاقات المصرفية التابعة للمصرف إلى مليون ليرة سورية، فيما اعتبر كاتب مقرب من نظام الأسد بأن مشاكل المصارف مفتعلة لإهانة المواطن.

ورغم حالة المصارف وسوء الخدمات المصرفية بكافة أشكالها، زعم نظام الأسد بأن القرار "يأتي بهدف تخفيف العبء عن المواطنين، وتقديم خدمات الصراف الآلي لتلبي احتياجات العملاء بالشكل الأمثل"، وفق تعبيره.

وأشار المصرف في قراره إلى أنه يمكن للمواطنين سحب مبلغ المليون ليرة من الصراف دفعة واحدة في يوم واحد، أو على أكثر من دفعة وخلال أسبوع واحد، بسقف للسحبة الواحدة 150 ألف ليرة سورية، حسب تقديراته.

وعدل مصرف النظام سقف السحب إلى 150 ألف ليرة سورية في العملية الواحدة بدلًا من 100 ألف ليرة، مؤخرا، مع إمكانية السحب النقدي من نقاط البيع أجهزة الـ pos المتوفرة لدى معظم فروع المصرف التجاري السوري.

وقرر مصرف النظام المركزي، في شباط/ فبراير الماضي، رفع سقف الحوالات المسموح تحويلها بالليرة السورية من قبل أي شخص طبيعي أو اعتباري إلى 5 مليون ليرة سورية، وفق تقديراته، وذلك في إطار مساعي استقطاب تصريف العملات والحوالات.

ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن كاتب يدعى "عصام حسن"، يقيم في اللاذقية انتقادات كبيرة لعمل ومشاكل مصارف النظام، وقال إن المواطن يشعر وكأنها مفتعلة فقط لإهانة المواطن وإذلاله، وطرح مثالاً، حين يقبض راتبه من مصرف التسليف الشعبي، الذي لا يمتلك صرافات خاصة به. 

وتابع، لذا فإن عملائه يسحبون رواتبهم من صرافات المصرف العقاري بناءً على اتفاق بين المصرفين. لكن الأمر ليس يسيراً فهناك شرطان، الأول لا يستطيع العميل التابع لمصرف التسليف استخدام صراف العقاري. إلا في أوقات محددة قبل الساعة الـ12 ظهراً وبعد الـ4 عصراً.

وأما الثاني، فهو أن المصرف يسمح له بسحب 100 ألف ليرة يومياً، لكن على 10 دفعات، وأضاف بأنه يقف أمام الصراف وسط الزحمة، وحين يأتي دوره يدخل بطاقته ليسحب 10 آلاف ليرة، يستلم المبلغ ويعيد الكرّة 10 مرات، ويضيف: "لكم أن تتخيلوا الوضع والناس خلفي و الغضب والاستهجان".

ويذكر أن البحث عن صراف يقدم الخدمات يتكرر مع بداية كل شهر حتى أصبحت هذه الخدمة نقمة بعد أن كانت نعمة، وسط خروج العديد من الصرافات الآلية عن الخدمة بشكل كامل، ما يسبب بتصاعد الازدحام على الصرافات الآلية العاملة التي لا تخلو من الأعطال المتكررة وأبرزها ابتلاع الطاقات والراتب دون وجود حلول.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ