مصدر روسي ينفي أن يكون هناك خلاف بين "موسكو وأنقرة" وراء التصعيد في إدلب
مصدر روسي ينفي أن يكون هناك خلاف بين "موسكو وأنقرة" وراء التصعيد في إدلب
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣

مصدر روسي ينفي أن يكون هناك خلاف بين "موسكو وأنقرة" وراء التصعيد في إدلب

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مصدر دبلوماسي روسي، نفيه أن يكون التصعيد الروسي الأخير على مناطق شمال غربي سوريا، بما فيه استهداف مواقع عسكرية لـ "هيئة تحرير الشام"، قد عكست تفاقماً في تباين وجهات نظر موسكو وأنقرة حيال الوضع حول إدلب.

واعتبر المصدر أن موسكو "لا تقوم بأي نشاط أو تحرك، من دون تنسيق كامل مع الجانب التركي، التزاماً بالتفاهمات التي توصل إليها البلدان في مراحل سابقة، وتنفيذاً لتعليمات الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان".

ولفت المصدر، إلى أن "التحركات الروسية الجارية حالياً، ليست جديدة، وهي تشكل استمراراً لتحرك عسكري وميداني وسياسي، يهدف إلى تقليص الأخطار ومواجهة احتمالات ظهور تهديد على العسكريين الروس العاملين في سوريا".

وبين المسؤول الدبلوماسي أن "ليس كل التحركات يتم الكشف عنها في بيانات رسمية علنية"، وذلك تعليقاً على عدم صدور بيان من وزارة الدفاع الروسية حول الضربات في إدلب، كما جرت العادة سابقاً.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا صعّدت هجماتها خلال الساعات الماضية مهددة حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، وتأتي هذه الهجمات استمرارًا لسياستهم في قتل المدنيين، وحربهم المتواصلة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً، والإفلات اللامحدود من العقاب والمساءلة.

ولفتت المؤسسة إلى استجابة فرق الدفاع لأكثر من 454 هجوماً منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 20 آب وراح ضحية هذه الهجمات 51 شخصاً بينهم 8 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 208 شخصاً بينهم 70 طفلاً و29 إمراة.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الهجمات تضاعف معاناة المدنيين، وتعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً وإن اختلف القاتل.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ