مصدر لـ "شام": واشنطن تدعو "هيئة التفاوض" للمشاركة باجتماعات "الدول المصغرة" بجنيف
مصدر لـ "شام": واشنطن تدعو "هيئة التفاوض" للمشاركة باجتماعات "الدول المصغرة" بجنيف
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠٢٢

مصدر لـ "شام": واشنطن تدعو "هيئة التفاوض" للمشاركة باجتماعات "الدول المصغرة" بجنيف

قالت مصادر مطلعة من "هيئة التفاوض السورية"، إن وفداً من الهيئة برئاسة الدكتور "بدر جاموس"، سيشارك في اجتماعات "مجموعة الدول المصغرة" بجنيف، خلال الأيام القادمة، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور 15 دولة، بينها دول أوروبية وعربية.

ولفتت المصادر لشبكة "شام" إلى أن رئيس هيئة التفاوض، سيجري لقاءات مع مبعوثي الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية، على أن يكون الاجتماع الرئيسي بين مبعوثي الدول الخمسة عشرة يومي الثلاثاء والأربعاء.

وذكر المصدر "الذي طلب عدم ذكر اسمه"، أن بعض الدول التي ستكون حاضرة بالاجتماع هي: (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، الجامعة العربية، تركيا، مصر، السعودية، الأردن، قطر، النرويج، العراق)، وهي اجتماعات على مستوى دولي تجمع أبرز الدول المعنية بالملف، وتسبق اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستنعقد في شهر سبتمبر المقبل. 

وأوضحت مصادر "شام" أن رئيس هيئة التفاوض الدكتور "بدر جاموس"، سيركز خلال الاجتماعات على أن التطبيع مع "النظام السوري" هو ضوء أخضر جديد للنظام لقتل السوريين، حيث أثبت النظام أكثر من مرة أنه لم ولن يراعي حقوق السوريين ومطالبهم، ولن يألوَ جهداً في تغييب أي سوري يُعارض منهجه الدكتاتوري.

وسيدعو رئيس هيئة التفاوض إلى عدم التطبيع مع الأسد، وأن تتركز جهود المجتمع الدولي على دفع العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق القرارات الدولية ذات الشأن بما يحقق الاستقرار في سوريا ويُلبي مطالب السوريين وثورتهم، وتأتي هذه الاجتماعات في الوقت الدي تحاول فيه روسيا وإيران تهميش العملية السياسية وعرقلتها، 

وسيضيء رئيس هيئة التفاوض خلال مشاركته على خطورة الخطوات التي يتبعها النظام وحلفاؤه في سياق تعطيل العملية السياسية، وسيركز على الحاجة الملحة للضغط الدولي من أجل تفعيل سلال القرار الأممي (2254)، وعلى رأسها ملف الانتقال السياسي العادل الذي يحقق مطالب السوريين.  

وأشار المصدر إلى أن رئيس هيئة التفاوض سيؤكد مجدداً على الضرورة الملحة لضمان وصول الدعم اللازم للسوريين دون أن يكون هذا الدعم بين يدي النظام أو عن طريقه، لأن نظام الأسد سيستخدم الدعم الدولي كورقة ابتزاز ضد السوريين الذين شردهم قصف النظام ودمويته.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ