"مسد" يدعو التحالف لتحمل مسؤولياته تجاه عائلات دا-عش المحتجزة شرقي سوريا
دعا مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، حكومات ودول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، إلى تحمل مسؤولية احتجاز عناصر التنظيم وعائلاتهم داخل سجون ومخيمات في شمال شرقي سوريا، بالتوازي مع بيان غرفة "عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف، تحذر فيه من ارتفاع أعداد السكان في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ"مسد" إلهام أحمد، إن مقاتلي "داعش" وعائلاتهم لا يزالون محتجزين لدى "الإدارة الذاتية" وقواتها العسكرية، مطالبة التحالف الدولي بتحمل المسؤولية أكثر من السابق، وعدم التهرب منها لمجرد تهديد تركي.
وعن إعلان حالة الطوارئ من قبل "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرتها، بينت "أحمد" أنها تهدف إلى اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير بمواجهة أي توغل تركي محتمل في مناطق نفوذها، لافتة إلى أن "هذه التدابير لن تكون مؤقتة أو لفترة محدودة بل ستكون طويلة الأمد".
ويحاول مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي، وعبر عدد من الشخصيات العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية، استخدام ورقة المحتجزين من عناصر تنظيم داعش في سجونهم شمال شرقي سوريا، كورقة ضغط وابتزاز للمجتمع الدولي، في مواجهة العملية العسكرية التركية.
وفي جديد ذلك، التحذيرات التي يطلقها مجلس "مسد" على لسان ممثلة في الولايات المتحدة، وعضو رئاسة المجلس، بسام صقر، عن إمكانية هروب آلاف الإرهابيين من السجون في حال بدأت تركيا عمليتها العسكرية شمالي سوريا، علما أن المناطق التي تستهدفها العلمية في منبج وتل رفعت لايوجد فيها أي سجون لاحتجاز عناصر داعش.