مقتل شاب سوري طعناً بالسكاكين على يد شبان أتراك وصويلو يُعزي عائلته باتصال هاتفي
قتل شاب سوري، مساء أمس السبت، بعد خروجه من ملعب كرة قدم في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، تفيد المعلومات أن شبان أتراك قاموا بطعنه عدة طعنات أودت بحياته، في وقت تحدثت وسائل إعلام تركية عن اتصال أجراه وزير الداخلية التركية لتقديم العزاء لعائلة الشاب.
وقالت مصادر عدة، إن الشاب السوري "فارس العلي"، المنحدر من ريف إدلب، تعرض للطعن عند خروجه من لعبة كرة القدم، على يد شبان أتراك قرب دوار بازار نارلجا في ولاية هاتاي، وبينت أن الشاب كان قد تعثر قبل يوم بامرأة تركية خلال عمله، ليهاجمه وقت الحادثة 6 أشخاص بينهم أولادها وقاموا بطعنه مما تسبب بمقتله.
وفي الـ29 من آب الماضي، قالت صحيفة "Sabah" التركية، إن لاجئين سوريين تعرضا لإطلاق نارٍ في منطقة "جيلان بينار" التابعة لولاية شانلي أورفا، قرب الحدود السورية،وأشارت إلى أن الفرق الطبية التركية توجهت إلى مكان الحادثة بعد تلقيها بلاغاً من قبل الأهالي يفيد بوجود سوريين اثنين مصابين بطلق ناري في أرض فارغة.
وسبق أن قتل الطفل السوري محمد أسامة الحامد (15 عاماً) طعناً بسكّين، نهاية شهر آذار الماضي، إثر شجار اندلع بين مجموعتين سوريتين لأسباب غير معروفة في منطقة "خليلية" بولاية شانلي أورفا.
وقالت مصادر تركية، إن وزير الداخلية سليمان صويلو، أجرى اتصال هاتفي بعائلة المغدور الشاب السوري فارس العلي، وقال الوزير الداخلية إنه تم القبض على قاتل الشاب، وتم اعتقال شابين آخرين شاركا في العملية، مؤكداً أنه سيتم إنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين، اللذين اقدموا على قتل الشاب السوري.