مقتل قيادي بـ"الدفاع الوطني" بديرالزور وعناصر من "الأمن العسكري" بغارة تركية بريف الحسكة
مقتل قيادي بـ"الدفاع الوطني" بديرالزور وعناصر من "الأمن العسكري" بغارة تركية بريف الحسكة
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠٢٤

مقتل قيادي بـ"الدفاع الوطني" بديرالزور وعناصر من "الأمن العسكري" بغارة تركية بريف الحسكة

رصدت شبكة شام الإخبارية، مقتل وجرح عدد من عناصر جيش نظام الأسد، بمناطق وظروف مختلفة، وكان أبرز هذه الحوادث مقتل قيادي في دير الزور، ومصرع عسكريين من ميليشيات الأسد بضربة تركية طالت موقعا مشتركا مع "قسد" بريف الحسكة.

وأكد ناشطون في المنطقة الشرقية، مقتل القيادي بميليشيا الدفاع الوطني"بارق اللطوف" برصاص مجهولين في مدينة العشارة شرق ديرالزور، وسط احتدام الصراع على المعابر والإتاوات بين ميليشيات الأسد، رغم حديث مصادر عن مقتل القيادي إثر قضية ثأر عشائري.

وبثت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بريف محافظة الحسكة صور تشييع قتلى من مرتبات فرع الأمن العسكري لدى النظام إلى مناطق في حمص وريف القامشلي، بعد مصرعهم بغارة تركية.

وعرف من بين القتلى "محمود العبود"، "محمد خير العلي"، وذلك نتيجة ضربة جوية تركية طالت موقعاً مشتركاً بين ميليشيات النظام وقسد في محيط قرية "دبانة" شمال الحسكة.

إلى ذلك قتل العنصر في ميليشيات النظام "علي بسام خطاب" و"محمود الدخيل"، على محاور ريف إدلب، و النقيب "علي محمود علي"، على طريق تدمر حمص الشرقي، و"جعفر أحمد" جراء هجوم شمال حمص.

وكانت نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الأسد تنفذ عملية تمشيط للبادية السورية وذلك بعد كمين ضد دورية للجيش في بادية حمص الشرقية مطلع كانون الثاني الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ