"مجموعة العمل" توثق بيانات وأسماء (3076) معتقلاً فلسطينياً اختفوا قسراً في سجون الأسد
أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أنها استطاعت توثيق بيانات وأسماء (3076) معتقلاً فلسطينياً اختفوا قسراً في سجون نظام الأسد، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
وتشير شهادات لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم إلى تعرض المعتقلين لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
ووثق فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية (638) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون الأجهزة الأمنية السورية.
ولفتت المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم السلطات السورية عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل أجهزة الأمن والمخابرات السورية.
وجددت "مجموعة العمل" مطالبتها السلطات السورية الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، والكشف عن مصير المختفين منهم، كما تشدد على ضرورة الكشف عن أسماء من قضى منهم تحت التعذيب، وتبيان أماكن دفنهم، وتسليم جثامينهم إلى ذويهم.
وأشارت "مجموعة العمل" إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الأزمة السورية في آذار 2011منذ عام 2011 بلغ نحو 4214 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا، بينهم 252 طفلًا، وتضم مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.