مدير شؤون "الأونروا" يزور مخيم اليرموك والأهالي يطالبون بإعادة تأهيل البنى التحتية
مدير شؤون "الأونروا" يزور مخيم اليرموك والأهالي يطالبون بإعادة تأهيل البنى التحتية
● أخبار سورية ٢١ أبريل ٢٠٢٢

مدير شؤون "الأونروا" يزور مخيم اليرموك والأهالي يطالبون بإعادة تأهيل البنى التحتية

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن مدير شؤون الأونروا في سورية "أمانيا مايكل إيبي"، نظم للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع زيارة تفقدية لمخيم اليرموك، للاطلاع على منشآت الأونروا ومراكزها التعليمية، وللاطلاع على أوضاع الأهالي فيه. 

ونفذ أمانيا يوم 14/4/2022 زيارة تفقدية لمخيم اليرموك وذلك للاطلاع على عمل المستوصف الطبي التابع للأونروا بعد ترميمه، كما تفقد باقي مبنى – مركز الإعاشة سابقاً - التابع لوكالة الأونروا.

وطالب عدد من أهالي مخيم اليرموك الذين التقاهم أمانيا، الأونروا بإعادة تأهيل البنى التحتية وإعادة إعمار ترميم وتأهيل منازلهم وهو ما يسهل إقامتهم في المخيم وإنهاء معاناتهم خارجه، كما شددوا على ضرورة تحمل وكالة الغوث مسؤوليتها اتجاههم من أجل تسريع عودة الأهالي والنازحين عن المخيم الذين يعانون من ظروف معيشية واقتصادية قاسية للغاية. 

وسبق أن قالت "سهاد عبود" الأخصائية الاجتماعية في وكالة الأونروا في سوريا، "إن موجة المعاناة الإنسانية التي سببها الصراع لها آثار كارثية" على حياة اللاجئين الفلسطينيين الذين تعمل معهم، متحدثة عن معاناة مريرة يعيشها اللاجئ الفلسطيني بعد سنوات الحرب التي لم يكن بمعزل عنها.

وتحدثت الإخصائية عن قضايا شائكة ترصدها من حياة الفلسطينيين بسورية، منها البطالة والديون وكثرة عدد اللاجئين القاطنين في منزل واحد، وانعدام الأمن الغذائي والفقر والظروف المعيشية القاسية، وتعلم أنه لا توجد حلول سهلة لهذه القضايا.

وتشير الأونروا أن سهاد التي تبلغ من العمر 44 عاماً نزحت شأنها في ذلك شأن مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من منزلها في مخيم اليرموك في عام 2012، ما يسبب لها ألماً كبيراً عندما تتذكر لأيام التي اضطرتها للمغادرة من المخيم مع زوجها وابنها.

ويلزم الإخصائيون الاجتماعيون بتحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين من خلال الدعم الاجتماعي والصحة النفسية، ويتضمن عمل سهاد ضمن فريق عمل الأونروا الاجتماعي، تقييم ما إذا كانت العائلات مؤهلة للتسجيل على أنها بحاجة إلى المساعدة، وتقدم المساعدة للناس على حل المشكلات والتعامل معهم في حياتهم اليومية والتخفيف من معاناتهم.

من جانبها، قالت وكالة الأونروا أن فرق عملها الإغاثية والاجتماعية وخدماتها الاجتماعية تعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي، وتعتمد نهج الرعاية الذي يعتمد على الأسرة والإحالة إلى الخدمات المتخصصة حيثما أمكن ذلك، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".

وتضيف الوكالة في تقرير لها، "مع دخول الصراع في سورية عامه الحادي عشر فإنه من المستحيل تصور تأثير هذا الصراع على الإنسان، فمرة أخرى، وجد اللاجئون الفلسطينيون أنفسهم غارقين في دائرة الصراع والنزوح التي زادت من تفاقم بؤسهم الذي يعيشونه سابقاً.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، أعلنت في تقريرها الذي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في سوريا يقدر بـ (438) ألف لاجئاً حتى نهاية عام 2021.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ