austin_tice
مع تواصل هزائم القطاع الرياضي .. النظام يعلن عفواً عن الرياضيين تماشيا مع "العفو المزعوم"
مع تواصل هزائم القطاع الرياضي .. النظام يعلن عفواً عن الرياضيين تماشيا مع "العفو المزعوم"
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠٢٢

مع تواصل هزائم القطاع الرياضي .. النظام يعلن عفواً عن الرياضيين تماشيا مع "العفو المزعوم"

أصدر "الاتحاد الرياضي العام"، لدى نظام الأسد عفواً عاماً عن كافة العقوبات التنظيمية والإدارية والرياضية المفروضة من مؤسسات الاتحاد قبل تاريخ 10 أيار 2022، وحسب البيان جاء ذلك "تماشياً مع مرسوم العفو الرئاسي"، المزعوم.

وقال الاتحاد أمس الإثنين، إن العفو يشمل كامل العقوبات التنظيمية والإدارية الرياضية المفروضة من قبل مؤسسات الاتحاد، وحسب نائب رئيس المكتب التنفيذي في الاتحاد الشبيح "عمر العاروب"، فإن مرسوم العفو الصادر عن الاتحاد يشمل اللاعب السابق العائد إلى حضن الأسد "فراس الخطيب".

وذكر أن العفو يشمل مرسوم العفو عقوبات الطرد والفصل والإعفاء وما فيها من عقوبات فصل مؤقت لكافة الكوادر الرياضية، وأضاف: لا يشمل العفو كافة العقوبات المالية، ويذكر أن "العاروب" هو قيادي في ميليشيات "كتائب البعث" وترأس بعثة الأسد إلى أولمبياد طوكيو 2020.

وسبق أن شغل "العاروب" منصب عضو قيادة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في مدينة حلب بين عامي 2000 و2010، و ثم ترأس لفرع الاتحاد، وسبق أن نال عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الذي يعتبر أنه فرعا يتبع لمخابرات الأسد.

وسبق أن أصدر نظام الأسد قرارا أعلن من خلاله طرد لاعب كرة القدم السوري المعتزل "فراس الخطيب" من اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام، حيث لم يشفع لـ "الخطيب" تطبيله للنظام المجرم خلال الفترة الماضية.

في حين فشل المنتخب النظام لكرة السلة عن فئة الرجال تحت سن 16 عاما، في الفوز للمرة الرابعة على التوالي بخسارة جديدة أمام نظيره الأردني بنتيجة 70 مقابل 50 نقطة ضمن منافسات بطولة غرب آسيا المقامة في الأردن، دون أن يحقق أي انتصار.

وقبل أيام انتهى الدوري السوري لكرة القدم في مناطق سيطرة النظام حيث ىتوّج نادي "تشرين"، باللقب، في موسم مثير للجدل والسخرية، بسبب ما شهده من انسحابات عدة فرق من المباريات في أكثر من مناسبة ما أثّر على جدول الترتيب لصالح النادي الساحلي، وسط تصريحات تكشف مدى تسلط شبيحة النظام لتحقيق اللقب.

وكان كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن قرار بتغريم منتخب نظام البراميل السوري، بمبلغ 7500 فرنك سويسري (7,668 دولار أمريكي)، بسبب مخالفته قواعد النظام والأمن في المباريات، واقتحام كادره أرض الميدان، خلال مباراته مع المنتخب اللبناني في آذار الماضي.

وكانت تصاعدت انتقادات عدة جهات إعلامية مقربة من نظام الأسد منها المدرب الداعم لنظام الأسد "عماد خانكان"، والإعلامي الرياضي "لطفي الأسطواني"، والمعلق الرياضي "إياد ناصر"، وقبل ذلك اللاعب "آياز عثمان"، الذي طرد من المنتخب وعلّق على القرار بأنه عبارة "منتخب أشخاص وليس منتخب وطن".

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ