لتوفير الخدمات للمدنيين.. "التحالف العملياتي" يُعلن افتتاح ثلاثة مراكز طبية جديدة بريف إدلب
لتوفير الخدمات للمدنيين.. "التحالف العملياتي" يُعلن افتتاح ثلاثة مراكز طبية جديدة بريف إدلب
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠٢٤

لتوفير الخدمات للمدنيين.. "التحالف العملياتي" يُعلن افتتاح ثلاثة مراكز طبية جديدة بريف إدلب

أعلن التحالف العملياتي التنفيذي (الأمين للمساندة الإنسانية والدفاع المدني السوري) يوم الاثنين 22 كانون الثاني، افتتاح 3 مراكز طبية في شمال غربي سوريا بهدف توفير المزيد من الخدمات الطبية والعلاجية للمدنيين، خاصة بعد سنوات طويلة من الحرب ولدعم صمود المجتمعات المتضررة من الحرب والكوارث وتحسين واقع الاستجابة الإنسانية.

وتضم المراكز الثلاثة مركزاً للأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مدينة سرمدا والذي يقدم خدمات شاملة لتركيب الأطراف وصيانتها، فضلاً عن إعادة التأهيل للمصابين والمتضررين، ومركزاً للرعاية الصحية الأولية في كفر جالس يضم عدة عيادات تخصصية.

كما تضم مركزاً للعلاج الفيزيائي في مدينة أريحا يضم قسمين منفصلين للرجال والنساء لتقديم التدبير العلاجي للإصابات العصبية المركزية والمحيطية، والشلل الدماغي، والنخاع الشوكي، وشلل الأطفال وغيرها، عبر التمارين والأجهزة المخصصة.

ويوفر المركز خدمة الإقامة للمرضى الذين يقصدون المركز من مسافات بعيدة، فضلاً عن برنامجٍ خاصٍ لتأهيل ذوي المرضى لفترات محددة بهدف تأهيلهم لتقديم الخدمات العلاجية المتوسطة للمصابين في المنزل.

وسبق أن أعلن التحالف العملياتي المشترك بين (الدفاع المدني السوري و الأمين للمساندة الإنسانية)، بالتعاون والتنسيق مع مديرية صحة إدلب، عن انطلاق المرحلة الأولى لبرنامج التأهيل السمعي و زراعة الحلزون.

ويهدف البرنامج لتقديم الخدمات الطبية النوعية، والمساهمة بتخفيف معاناة ذوي الاحتياجات النوعية غير المتوفرة أو صعبة الوصول في شمال غربي سوريا، ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للحصول على فرصٍ متكافئة.

وتستهدف المرحلة الأولى من البرنامج 40 مستفيداً، وسيتم الكشف عن الحالات في مراكز المسح، ومن ثم إجراء الاختبار الذي يقود إلى التشخيص السمعي، وأخيراً الوصول لمركز التأهيل السمعي و زراعة الحلزون ليتم التدخل وتركيب الأجهزة السمعية أو عمليات زرع الحلزون.

ولفت إلى أن عدد الحالات ذات الاحتياج كبير ويفوق قدرتنا على تلبيتها بشكل كامل، لذا فإن الأفضلية ستكون لحالات زرع الحلزون المستوفية للمعايير عند الأطفال الأصغر سناً، بحسب الأسماء التي ستصدر من خلال مديرية صحة إدلب، مع العلم بأن التسجيل لا يعني الاستحقاق.

وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تشكيل "تحالف عملياتي" مع منظمة "الأمين للمساندة الإنسانية" لتنفيذ مشاريع مشتركة في القطاع الطبي في مناطق شمال غربي سوريا.

وقالت المؤسسة إن التشكيل جاء "انطلاقاً من الرؤية المشتركة بين مؤسستي الأمين للمساندة الإنسانية والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في دعم صمود المجتمعات وتحسين الخدمات الطبية في سوريا، تعلن المؤسستان عن تشكيل تحالف عملياتي مشترك بينهما لتحقيق هذه الرؤية".

ويهدف التحالف إلى تنسيق الجهود والتعاون للمساهمة في تحسين واقع الاستجابة الإنسانية وتحقيق استجابة أفضل عبر تنفيذ مشاريع مشتركة، حيث بدأت باكورة هذا التحالف ببناء وتجهيز مركز للعلاج الإشعاعي والتشخيص المتقدم للأورام، وتأسيس وتشغيل منشآت صحية متعددة ودعم تشغيلي وإدارة لمنشآت صحية متعثرة تضم مشافي ومراكز رعاية صحية أولية ومراكز اسعافية ومراكز غسيل كلى ومراكز علاج فيزيائي وأطراف صناعية.

وسيتم تفعيل هذه المراكز من خلال التحالف بما يعكس التزامنا المشترك بتلبية احتياجات الرعاية الصحية الحرجة، وتحسين الوصول إلى الخدمات الطبية، وسيتم من خلال التحالف التنسيق والتعاون لتنفيذ مشاريع نوعية مشتركة في عدد من القطاعات الحيوية.

وأكدت المؤسسة أن هذا التحالف الذي من المقرر أن يستمر لمدة عام حتى نهاية 2024، هو فرصة مشتركة للمؤسستين لتعزيز العمل والتعاون ورفع الجودة الشاملة للخدمات والمشاريع الطبية، وإحداث تأثير دائم على المجتمعات التي نخدمها، وتعزيز مستقبل أكثر صحة ودعم صمود واستقرار المجتمعات المتضررة بسبب الحرب والكوارث، وتخفيف الأعباء المادية عن المرضى، وتمكين السكان من التركيز على إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.

وأشارت إلى أنها من خلال هذا التحالف، تتطلع الأمين للمساندة الإنسانية والخوذ البيضاء إلى إقامة نموذج متميز في التعاون والتنسيق لضمان حقوق السكان في الحصول على رعاية صحية متكاملة، وتعتبر هذه الخطوة خطوة حيوية نحو تعزيز البنية التحتية المستدامة للقطاع الطبي، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة حياة الأفراد.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ