لـ"تشجيعهم على زيادة الإنتاج" النظام يرفع أسعار شراء "التبغ" من المزارعين
قررت حكومة نظام الأسد، رفع أسعار شراء محصول التبغ من المزارعين لصالح المؤسسة العامة للتبغ، لموسم 2024-2025، وفق بيان رسمي حمل توقيع
رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال "حسين عرنوس".
وحسب الحكومة فإنها وافقت على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الصناعة وحسب الأسعار الجديدة أصبح سعر "تنباك- درجة اكسترا" 26000 ألف ليرة سورية.
وكذلك تم تحديد سعر "برلي-درجة ممتاز" 25000 ليرة سورية، و"فرجينيا-درجة ممتاز" 26000 ليرة سورية، و"بصما-درجة ممتاز" 34000 ليرة سورية و"بريليب-درجة ممتاز"، 30000 ليرة سورية.
في حين حدد سعر "شك البنت-درجة اكسترا" 29000 ليرة سورية، و"كاتريني-درجة ممتاز" 30000 ليرة سورية، وقالت حكومة نظام الأسد إن زيادة أسعار شراء محصول التبغ من المزارعين بهدف تشجيعهم على زيادة الإنتاج.
وادّعت أيضًا أن القرار لتشجيع المزارعين على تقديم تبوغ بمواصفات جيدة، وكذلك لتخفيض الهدر أثناء عملية الفرز للتبوغ وتحسين نوعية المنتج النهائي، وفق حكومة نظام الأسد التي تتسبب بسجالات سنوية حول المحصول في ظل مطالب زيادة الأسعار بما يتوافق مع تكاليف الإنتاج.
وقرر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، مؤخرًا السماح للقطاع الخاص بالاستثمار في صناعة التبغ وشراءه، في مناطق سيطرة النظام، ويعتقد أن الأخير يتجه إلى خصخصة القطاع لعدة أسباب منها منح شركات روسية وإيرانية الوصول لهذا القطاع وتغطية صفقات الفساد التي تزايدت في المؤسسة العامة للتبغ.
وبرر النظام إشراك القطاع الخاص بحجة استثمار التبغ بشكل محوكم ومدروس ومخطط، واعتبر ذلك نظراً لما يمتلكه هذا القطاع من مرونة وخبرة تساعد في تجاوز بعض المعوقات التي تؤثر على استثمار هذه الصناعة من خلال القطاع العام الاقتصادي.
وكانت قررت "المؤسسة العامة للتبغ"، التابعة لنظام الأسد رفع كافة أصناف "الدخان الوطني"، وذلك تزامنا مع سلسلة قرارات حكومية جديدة لرفع الأسعار في مناطق النظام التي وصلت مؤخرا إلى "السجائر الوطنية" ضمن القطاع الذي يحتكره نظام الأسد.
وفي تشرين الأول من عام 2020 أوردت شبكة شام الإخبارية تقريرا تحت عنوان "لدعم اقتصاده المتهالك، النظام يرعى زراعة "التبغ" ويستورد "القمح"، تضمن حديث مصادر عن زيادة اهتمام النظام وميليشياته في زراعة "التبغ"، لما يوفره من موارد مالية بالدولار الأمريكي.
وقررت "المؤسسة العامة للتبغ"، ترفع أسعار منتجاتها من الدخان الوطني بنسبة قاربت 40 بالمئة، وارتفعت أسعار الدخان المصنع محلياً والمهرب، بشكل كبير الأمر الذي نتج عن ارتفاع أسعار الجملة تبعاً لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، دون معرفة الرابط بين سعر الصرف والتبغ المصنع محلياً.
وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن ارتفاع أسعار الدخان المحلي 50% والمستورد 60%، حيث ارتفعت أسعار التبغ المصنع محلياً والمهرب بشكل ملحوظ لتصل إلى أرقاماً قياسية جديدة، وتنحصر تجارة الدخان بشخصيات من نظام الأسد على رأسهم الإرهابي "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام.