خارجية السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق والنظام يرد بالمثل
خارجية السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق والنظام يرد بالمثل
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠٢٣

خارجية السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق والنظام يرد بالمثل

أعلنت "وزارة الخارجية السعودية"، أن المملكة قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، في وقت ردت خارجية نظام الأسد ببيان مماثل، أعلنت فيه أن دمشق قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية بعد اتخاذ الرياض نفس القرار.

واعتبر بيان الخارجية السعودية أن ذلك جاء "انطلاقا من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

كذلك: "اخذا في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد في القاهرة بتاريخ 7 مايو 2023، القاضي باستئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها".

واعتبر أن القرار جاء، "عملا منها بمبادئ ميثاقي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، والمواثيق والأعراف الدولية، فقد قررت المملكة العربية السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية".

وردت خارجية النظام ببيان مماثل، قالت فيه: "انطلاقا من الروابط العميقة والانتماء المشترك لشعبي الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية، وتجسيدا لتطلعات شعبي البلدين وإيمانا من الجمهورية العربية السورية بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية بما يخدم العمل العربي المشترك، فقد قررت الجمهورية العربية السورية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية".

وكانت قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "بشار الأسد" عومل لفترة طويلة، باعتباره منبوذٌ دوليًا بسبب وحشية نظامه، لكنه في الفترة الاخيرة يقوم بدور مختلف يتمثل في استضافة كبار الشخصيات العربية، معتبرة أن عزلة الأسد الإقليمية التي استمرت اثني عشر عامًا قد تقترب من نهايتها، لكن لن تكون مجانية.

وأوضحت الصحيفة، أن نهاية عزلة الأسد الإقليمية، تحتاج للقليل من التكاليف التي سيدفعها الأسد، جراء الانتهاكات القاسية التي ارتكبتها قواته أثناء سحق الشعب السوري، يقول مسؤولون ومحللون في المنطقة إن الجدل يتحول من ما إذا كانت إعادة تأهيل الأسد أمرًا معقولاً على الإطلاق، إلى التنازلات التي سيطلبها من دمشق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ