جدل حول قرار النظام منع ومكافحة ظاهرة بيع "الأمبيرات" في اللاذقية
أصدر نظام الأسد قراراََ يقضي بمنع ومكافحة ظاهرة بيع الأمبيرات في اللاذقية، الأمر الذي أثار جدلاً متصاعداً حيث يعتمد بعض السكان على استجرار التيار الكهربائي عبر المولدات الكهربائية مع تزايد ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام.
وطالب محافظ النظام في اللاذقية "عامر هلال"، من رؤساء الوحدات الإدارية "مدن - بلدان - بلديات مكافحة ومنع ظاهرة تركيب المولدات الكهربائية بقصد بيع الكهرباء الأمبيرات، تحت طائلة العقوبات.
وأثار القرار استياء سكان في المدينة، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات تنتقد القرار، وسط مخاوف من منع الأمبيرات في المدينة بعد أن انتشرت فيها منذ أكثر من 3 سنوات، وطالب عدد من أصحاب المحلات والمهن، والأطباء في محافظة اللاذقية بإيجاد حل بديل وسريع، كون أعمالهم ستتوقف.
وسبق أن صرح رئيس غرفة صناعة حلب "فارس الشهابي"، بأن من وصفهم بـ"الحمقى ودواعش الداخل"، يقفون خلف قرار يقضي باعتماد مشروع "الأمبيرات" بدلاً من إصلاح وتأهيل محطات توليد الكهرباء، فيما نفى نظام الأسد تشريع "الأمبيرات".
هذا وأشارت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إلى أن المولدات الكهربائية التي تقدم "الأمبيرات"، انتشرت على نطاق واسع في مدينة اللاذقية في فصل الشتاء المنصرم، واعتمد عدد كبير من المواطنين على الاشتراك بأمبير واحد بسبب غياب التيار الكهربائي من المؤسسات الحكومية التي تعتمد تقنين شديد.