"جامعة الشام" تُغلق أبوابها وتوضح تفاصيل الاعتداء على كادرها الإداري شمالي حلب
"جامعة الشام" تُغلق أبوابها وتوضح تفاصيل الاعتداء على كادرها الإداري شمالي حلب
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢٣

"جامعة الشام" تُغلق أبوابها وتوضح تفاصيل الاعتداء على كادرها الإداري شمالي حلب

تعرّض كادر "جامعة الشام"، بينهم رئيس الجامعة الدكتور "ميّسر الحسن"، للاعتداء على يد أشخاص مسلحين بينهم طالب في الجامعة، يقف وراء هذا الاعتداء بمساعدة مجموعة مسلحة، في ظل حملة استنكار وشجب واسعة النطاق ضد هذه الممارسات التي تطال الكوادر التدريسية، ومطالب بمحاسبة الفاعل.

وأعلنت الجامعة في بيان رسمي، اليوم الاثنين 26 حزيران/ يونيو، إنها تغلق أبوابها حتى إشعار آخر، وكذلك قررت توقف الامتحانات والدوام الرسمي للكادر والإداريين، "نظراً للاعتداء السافر من قبل مجموعة ملثمة مسلحة على الجامعة ورئيس الجامعة والمدرسين".

وذكرت أن الإغلاق مستمر حتى يتم معرفة هذه المجموعة المسلحة والتحقيق معها ورد الحق لأصحابه من قبل الجهات المعنية، وحسب تفاصيل الحادثة التي أثارت جدلا متصاعدا وردود فعل غاضبة لهذا الانتهاك فإن من بين المشاركين في الاعتداء طالب في الجامعة.

وأفادت مصادر محلية بأن الطالب "محمد محمود ديبو"، هو "طالب مستنفذ" في جامعة الشام، "استنفذ فرص الرسوب في حياته الجامعية ضمن السنوات المسموح فيها بالبقاء في الجامعة"، بعد أن وافقت إدارة الجامعة على طلبات استنفاذه بشكل استثنائي.

وأضافت، أن "ديبو"، طالب في كلية الهندسة المدنية في الجامعة، رفض تقديم الامتحانات العملية بشكل كامل ويريد علاماته كاملة بنسبة 100%، وكذلك يرفض دفع الرسوم المالية المترتبة عليه للجامعة، علاوة على التهديد بأنه سينجح بالقوة.

وذكرت أن الطالب قام بعدة ملاسنات مع رئيس الجامعة الذي حاول حل الموضوع وعرض دفع الرسوم من حسابه الخاص، إلا أن الطالب رفض دفع ذلك قائلا إنه "يملك المال ويستطيع شراء الجامعة وهدده بأنه سوف ينجح ويتخرج بالقوة"، قبل حادثة الاعتداء على الكادر الجامعي.

وتشير مصادر مطلعة إلى قيام الطالب بعد استعانته بمجموعة مسلحة بمراقبة سيارة الكادر الجامعي وتوقيفها قرب مقر الجامعة، حيث قاموا بجلد وضرب الكادر وتوجيه الإهانات لهم، ما دفع الجامعة إلى إعلان الإغلاق الكامل حتى إشعار آخر.

وتقع جامعة الشام في مدينة اعزاز بالقرب من قرية شمارين، شمالي حلب وحسب موقعها الرسمي فإنها أسست كلية الهندسة في مطلع العام 2015 لتلبية الحاجة المتزايدة لطلبة الشمال السوري المحرر، ومتجاوباً مع حاجة المجتمع في مرحلة إعادة الإعمار وضرورة بناء الكفاءات الهندسة المتميزة.

هذا وأثارت الحادثة الكثير من ردود الفعل الغاضبة وسط استهجان لمثل هذه الانتهاكات، ولم توضح بعض ملابسات الحادثة بعد بما فيها الكشف عن حقيقة المعلومات الواردة حول انتماء الطالب المستنفذ لأحد فصائل الجيش الوطني السوري شمالي حلب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ