قالت "إيزومي ناكاميتسو" الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إن أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تتلق بعد المعلومات والوثائق المطلوبة بشأن الأضرار الناجمة عن هجوم في سوريا، قال النظام إن إسرائيل نفذته الصيف الماضي، واستهدف منشأة عسكرية تضم مرفقاً سابقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية.

وأوضحت في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول البرنامج الكيمائي للنظام، أن أمانة المنظمة لم تتلق أيضاً أي معلومات من النظام حول الحركة غير المصرح بها، وبقايا أسطوانتين مدمرتين تتعلقان بهجوم كيميائي في دوما بريف دمشق عام 2018.

وأكدت المسؤولة أن إعلان النظام حول التخلي عن برنامجه الكيميائي "لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً"، نتيجة "للثغرات التي تم تحديدها والتضارب والتناقضات التي لم يتم حلها"، وطالبت النظام بالتعاون الكامل لإغلاق جميع القضايا المعلقة.

ولفتت إلى أن الأمانة الفنية للمنظمة جاهزة للانتشار في سوريا، وعبرت عن أسفها من عدم تمكن الفريق من إجراء الجولة 25 من المحادثات في دمشق، بسبب رفض النظام المستمر لإصدار تأشيرة دخول لعضو واحد.

وأشارت إلى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتزم تنفيذ جولات تفتيش في مرفقي البرزة وجمرايا التابعين لمركز الدراسات والبحوث العلمية، خلال عام 2022.