"إسرائيل" تُكرر استهداف مطار حلب الدولي والنظام يُعلن خروجه عن الخدمة مجدداً
استهدفت صواريخ إسرائيلية في وقت متأخر من يوم السبت 14/ تشرين الأول/ 2023، مطار حلب الدولي، وذلك بعد ساعات من إعلان النظام، عودة المطار للخدمة، نتيجة الضرر الذي حل به بقصف إسرائيلي مماثل اليوم الخميس الفائت أي قبل يومين.
ورصدت أصوات انفجارات قوية في مدينة حلب، سمع صداها في عموم الشمال السوري، قبل أن تؤكد مواقع إعلام موالية للنظام، تجدد الاستهداف الصاروخي الإسرائيلي لمطار حلب الدولي، وذلك بعد ساعات من إعلان النظام عودة المطار للخدمة، جراء الضرر الذي لحق بمدرجه بضربة مشابه يوم الخميس.
وقالت مصادر إسرائيلية نقلاً عن رئيس الأركان، أن تكرار استهداف مطار حلب الدولي يأتي في سياق الرد على إطلاق صاروخ من سوريا تجاه الأراضي المحتلة مساء اليوم السبت، حيث سجل انطلاق عدة صواريخ من الأراضي السورية وسقطت في الجولان المحتل.
ويوم الخميس الفائت، قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران، ضمن غارات نهارية نادرة، طالت مطار دمشق وحلب الدولي بشكل متزامن، ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة، فيما زعم إعلام نظام الأسد التصدي للضربات الإسرائيلية.
وكانت أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن طائرة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" التي كانت في طريقها إلى لبنان، عادت أدراجها إثر تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي.
وقال المصدر إن "طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء العدوان الإسرائيلي"، وكان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.