إجراءات مزعومة لتسهيل وصول المساعدات .. كف يد وإنهاء تكليف موظفين في جمارك النظام
زعم مدير في الجمارك التابعة لنظام الأسد بأنّ الأمانات الجمركية والمفارز في المنافذ البرية والبحرية تنفذ جملة من الإجراءات التي تسمح بانسيابية وصول ودخول المساعدات إلى المناطق المتضررة بما فيها الإعفاءات من الرسوم الجمركية.
وادّعى أن هناك حالات كشف على المباني والمستودعات التابعة للعمل الجمركي في المناطق التي ضربها الزلزال لتقييم حالة هذه المباني، وتحدث عن أنه تم خلال الفترة الماضية إنهاء تكليف وكف يد العديد من المفارز الجمركية التي ارتكبت مخالفات، خاصة المفارز العاملة على الأوتوسترادات ومداخل المدن.
في حين تتم مراعاة توزيع المفارز والنقاط الجمركية بما يسمح بتنفيذ المهام الجمركية خلال المرحلة الحالية ويخدم مصلحة العمل ويعزز من تنفيذ المهام الجمركية وهناك حالة ترميم دائم للأماكن الشاغرة وتغطية النقاط الجمركية.
وذكر أن دوريات الجمارك تبتعد عن الدخول إلى المستودعات والمحال إلا في حال الحصول على معلومات مؤكدة باشتمال هذه المستودعات على مهربات وبالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة وفق مذكرات التفاهم الحاصلة مع الجمارك في هذا الخصوص.
إلى ذلك كشفت مصادر إعلامية محلية عن صدور مرسوم رئاسي يقضي بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق القاضي محمد عبيدة أصفري قاضي محكمة بداية الجزاء في عدلية اللاذقية لارتكابه أخطاء قانونية مهنية جسيمة وزلات مسلكية.
ويعرف أن جمارك النظام تمنع تصدير بعض المواد الغذائية بزعمها توفير الحاجة منها وتخفيض أسعارها، خلال تشديد الرقابة على المواد الغذائية والسلع الأساسية فيما يجري ترك شحنات المخدرات التي بات الحديث عن مصادرة بعضها أمراً معتاداً وسط تسهيل عبورها من قبل جمارك النظام التي تعد مصدر تمويل يجلب مئات الملاين لخزينة النظام.
هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.