إدراج 3 بنود للتصويت في ميزانية الخارجية الأمريكية بينها دعم "الخوذ البيضاء" و"شمال غرب سوريا"
إدراج 3 بنود للتصويت في ميزانية الخارجية الأمريكية بينها دعم "الخوذ البيضاء" و"شمال غرب سوريا"
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠٢٤

إدراج 3 بنود للتصويت في ميزانية الخارجية الأمريكية بينها دعم "الخوذ البيضاء" و"شمال غرب سوريا"

أعلن محمد علاء غانم، مسؤول السياسات في "التحالف الأمريكي لأجل سوريا"، عن تحقيق إنجازات هامة في إدراج ثلاثة بنود جديدة في مشروع ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. التحالف، الذي يهدف إلى توجيه الدعم الأمريكي لمناصرة سوريا الحرة والديمقراطية، نجح في تضمين البنود التالية:

1.منحة لمنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بقيمة 15 مليون دولار أمريكي: جاءت هذه الخطوة بعد إعلان إدارة بايدن نيتها تخفيض ميزانية هذه المنظمة المهمة، وهو ما دفع التحالف إلى التحرك نحو الكونغرس الأمريكي لإصلاح هذا القرار الذي وصفه غانم بالكارثي.

2. إدراج منطقة شمال غرب سوريا كمنطقة مستحقة لتلقي تمويل "إعادة الاستقرار": هذا النوع من التمويل يشمل تأهيل المدارس والجامعات، دفع رواتب المعلمين، شق الطرق، بناء الجسور، وإصلاح البنية التحتية.

وأشار غانم إلى أن هذه المنطقة كانت محرومة من هذا التمويل لسنوات طويلة، حيث كان مقتصراً فقط على مناطق تواجد القوات الأمريكية في شرق سوريا،واعتبر غانم هذا البند إنجازاً سياسياً هاماً سيعيد الحياة إلى شمال غرب سوريا.

3. حظر استفادة الأسد وأفراد أسرته من أي تمويل أمريكي: جاء هذا البند ليمنع استفادة النظام السوري وأفراد عائلته من الأموال التي تخصصها الولايات المتحدة لسوريا، حتى بشكل غير مباشر.

أوضح غانم أن الأموال الأمريكية المرسلة عبر منظمات دولية كانت تصل للنظام بطرق ملتوية، مما استدعى إدراج هذا البند لضمان عدم استفادة النظام من هذه الأموال.

من المتوقع أن يتم التصويت على هذه المواد وعلى مشروع الموازنة في مجلس النواب الأمريكي اليوم.

عبّر غانم عن تفاؤله بإجازتها، مشيراً إلى دور عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسن وفريقه في تقديم هذه المبادرة، معرباً عن شكره وتقديره لهم.

يعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة نحو دعم الشعب السوري وتعزيز الجهود الإنسانية في المناطق المحرومة والمحتاجة.

والتحالف الأميركي من أجل سوريا هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تتكون من تحالف نشأ بين منظمات أميركية وسورية تدعم السياسات الأميركية بشأن سوريا، كما تدعم الإصلاح الديمقراطي وحقوق الإنسان والعدالة، وفق ما تعرف نفسها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ