حزب مرخص لدى النظام ينتقد ممارسات "البعث" بشأن الانتخابات البرلمانية
حزب مرخص لدى النظام ينتقد ممارسات "البعث" بشأن الانتخابات البرلمانية
● أخبار سورية ١٥ يوليو ٢٠٢٤

حزب مرخص لدى النظام ينتقد ممارسات "البعث" بشأن الانتخابات البرلمانية

عقد ما يسمى بـ"حزب الشباب للبناء والتغيير" المرخص من قبل نظام الأسد، مؤتمرا صحفيا يوم أمس الأحد، تحت عنوان "الوقوف على الممارسات الخاطئة للانتخابات البرلمانية" وانتقد استمرار حزب البعث في فرض قوائم بمسمى وحدة وطنية لا تمثل تطلعات الشعب السوري.

وذكرت الأمين العام للحزب المرخص، "بروين إبراهيم"، أن الظروف الراهنة لا تعكس مبادئ الديمقراطية العدالة والمساواة، مما يضعف من ثقة المواطنين في العملية الانتخابية ويهدد سلامة الوطن، وأكدت أن الانتخابات لم تظهر كفرصة لتعزيز الديمقراطية والتشاركية.

وانتقدت المضي قدما وعمدا في تهميش دور الأحزاب السياسية المرخصة وعدم وجود تشاركية وطنية في العملية السياسية و كنا نأمل من قيادات حزب البعث أن تفتح ذراعيها للأحزاب الوطنية كوننا في خندق واحد والاستئثار بالرأي وعملية الانتخابات والإشراف عليها.

وأكدت عدم وجود لجان مستقلة مما يعيق تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة، وأضافت أن رغم قرار الحزب بالانسحاب، أكدت على أهمية مشاركة قواعد الحزب في الانتخابات كونها تمثل استحقاق وطني، وخلال الدورة الماضية شكت "بروين" من التزوير والاقصاء والفساد الذي رافق مسرحية الانتخابات.

وأجرت "إبراهيم" بث مباشر مؤخرا انتقدت فيه الفساد ومحاربة القوة الوطنية، وذكرت أنه ردا على استبعاد الأحزاب ستعلن المنافسة بطرق مشروعة، وأضافت، "هل يعقل أن يحصل شخص خطف رجل أعمال نزيه على ثقة القيادة بالاستئناس وهو موجود بقائمة دمشق"، وهاجمت عدم وجود برامج انتخابية، وقالت "لمصلحة من يتم إلغاء صناديق بحلب بمناطق مليئة بالسكان ويتم أحداث 40 صندوق بالبادية؟".

وتضمن البث الكثير من الفضائح بخصوص استغلال النظام وتزوير الانتخابات، وفي كشف لحقيقة هذه الانتخابات على لسان "إبراهيم" إحدى واجهات الأحزاب المرخصة لدى نظام الأسد أكدت إصرار البعث على رفض التشاركية والإقصاء والاستفراد بالسلطة واستبعاد الأحزاب الوطنية ويصر على أخذ المقاعد بطريقة مخالفة لقانون الانتخابات وكونه مسيطر على السلطة.

وفي عام 2020 دعت كلاً من أحزاب "التضامن - الشباب للبناء و التغيير - الديمقراطي السوري"، المرخصة لدى النظام وتصنف نفسها على إنها معارضة، إلى "وقفة رمزية" أمام برلمان الأسد الأمر الذي انتهى باعتقال عدد من المشاركين على رأسهم "بروين إبراهيم" بعد لانتقادها الانتخابات وعدم نجاحها بالمجلس بسبب عمليات التزوير.

وسبق أنّ شنت مرشحة مجلس التصفيق "بروين ابراهيم" هجوم لاذع على "حزب البعث" متهمةً إياه بأنه إقصائي يرفض المشاركة ويتعامل وكأن الدولة السورية مزرعة له، متساءلة ماذا قدم البرلمان السابق الذي سيطر عليه البعث، وذلك عبر فيديو بثته عبر صفحتها على فيسبوك، كما جرت العادة.

هذا ويعرف عن رئيسة ما يُسمّى بـ"حزب الشباب للبناء والتنمية"، الولاء والتشبيح للنظام فيما جاءت التصريحات الأخيرة المنتقدة للنظام بعد خسارتها لعضوية المجلس، وأشار ناشطون إلى أنّ عملية الاعتقال تندرج ضمن سياسة النظام الانتقامية كما حدث من المسؤول الصناعي "فارس الشهابي"، الذي رد عليه النظام برفض مشروع تجاري يتعلق بالتجهيزات الطبية، عقب كشفه التزوير الذي طال العملية الانتخابية المزعومة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ