هذه المرة عبر "زين وحافظ" .. الأسد يواصل استغلال كارثة الزلزال في سوريا
تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً تظهر كلاً من "حافظ بشار الأسد"، وشقيقته "زين"، وسط مزاعم عملهم على إغاثية المتضررين من الزلزال، سبقهم في ذلك عدة شخصيات وسياسية وعسكرية وفنية، مقربة من نظام الأسد في سياق الترويج الكاذب واستغلال كارثة الزلزال في سوريا.
ورّوجت صفحات داعمة للأسد الظهور الإعلامي لأبناء رأس النظام بدواعي المشاركة بالأعمال الإغاثية في اللاذقية وجبلة، وفي سياق موازٍ تكرر "شمس دريد رفعت الأسد"، ظهورها إعلاميا بحجة مساعدة المنكوبين جراء الزلزال ضمن مبادرة مزعومة تحت مسمى "باليد".
وتتعمد مثل هذه الشخصيات الظهور وتلميع صورة نظام الأسد فوق مأساة وكارثة حلت على السوريين وسط ترويج مسعور للمؤسسات التابعة لنظام الأسد والتي يعرف عنها الفساد والنهب، لا سيّما كلًا من "السورية للتنمية" و"العرين"، و"الهلال الأحمر السوري".
في حين يعد القاسم المشترك بين ظهور شخصيات من آل الأسد خلال الكارثة هو الضحكات والابتسامات التي تظهر في غالبية المشاهد المصورة لهم خلال ترويج كذبة استجابتهم لمساعدة المتضررين بالزلزال.
ولم يبقَ شخصية تعرف بوقوفها إلى جانب نظام الأسد حتى ظهرت بمظهر المنقذ في خضم الكارثة، بما فيها الشخصية العسكرية وقادة الميليشيات، علاوة على ظهور كبير المضلليل "بشار الجعفري"، وهو يوظب مساعدات إغاثية يزعم العمل على نقلها للمنكوبين.
وكانت أصدرت عدة جهات تعرف بوقوفها خلف جرائم قتل وتهجير الشعب السوري وتدمير مدن بأكملها، وعلى رأسهم نظام المجرم الأول "بشار الأسد"، بيانات تزعم دعمها للمتضررين من كارثة الزلزال المدمر، في استغلال واضح لتلميع صورتهم على حساب ضحايا الكارثة.