"حسام القاطرجي وشقيقه براء" على قوائم الإرهاب السعودية فمن هم ..!؟
"حسام القاطرجي وشقيقه براء" على قوائم الإرهاب السعودية فمن هم ..!؟
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠٢٢

"حسام القاطرجي وشقيقه براء" على قوائم الإرهاب السعودية فمن هم ..!؟

صنف مركز "استهداف تمويل الإرهاب" الذي يضم في عضويته "السعودية والولايات المتحدة الأمريكية"، ثلاث شخصيات وكيانات على أنها تنتمي لتنظيمات إرهابية، كان من بينهم الأخوين "حسام وبراء القاطرجي"، من كبار الممولين لنظام الأسد وداعميه في حربه ضد الشعب السوري.

و"حسام القاطرجي"، رجل أعمال، من مواليد محافظة الرقة، ويشغل رئيس مجلس إدارة “مجموعة القاطرجي الدولية” والتي تضم العديد من الشركات المختلفة والمتخصصة بعدة مجالات، إضافة لشقيقه "براء"، وهما من أكثر الداعمين لنظام الأسد.

وتضم مجموعة القاطرجي الدولية العديد من الشركات من ضمنها: “شركة جذور للزراعة والثروة الحيوانية”، و”شركة قاطرجي للتجارة والنقل”، و”شركة الذهب الأبيض الصناعية”، و”شركة أليب للحلول والدراسات الأمنية”، و”شركة أصل للاستثمار والمقاولات”، و”شركة البوابة الذهبية للسياحة والنقل”، وشركة قاطرجي للتطوير والاستثمار العقاري”، و”شركة ربوع الجزيرة للاستيراد والتصدير".

وشغل القاطرجي منصب عضو في مجلس الشعب السوري عن قطاع العمال والفلاحين كمستقل عن محافظة حلب وذلك في الدور التشريعي الثاني 2016-2020، وقد قامت “مجموعة القاطرجي” التي يرأسها حسام القاطرجي بدور الوساطة بين النظام السوري، وكل من: “داعش” و”وحدات الحماية الكردية” (YPG) لتأمين  القمح والنفط من مناطق سيطرة “داعش”، مروراً بمناطق سيطرة الوحدات الكردية (YPG) إلى مناطق النظام.

وبادرت المجموعة إلى ملء الفراغ الذي خلفه انسحاب شركة جورج حسواني من المنطقة، وتأمين  نقل النفط الخام من حقل “العمر”، حيث تجاوز عدد الصهاريج في العملية 1000 صهريج، سعة كل منها تبلغ نحو 170 برميل، بزنة 35 طناً للصهريج الواحد، تملك “مجموعة القاطرجي” نحو 300-400 صهريج منها، بينما تملك شركة “أيام الخير” 300 صهريج، وتعود ملكية الباقي لأشخاص آخرين.

وقد أمن القاطرجي من خلال هذه الشبكة من الصهاريج تزويد النظام بنحو 20 ألف برميل من النفط من تنظيم “داعش” إلى النظام يومياً، مقابل إدخال مواد غذائية وأخرى لوجستية كالحديد ومواد البناء لمناطق التنظيم والوحدات الكردية.

وكانت نشرت وكالة رويترز تحقيقاً بخصوص تهريب النفط عبر مجموعة القاطرجي بتاريخ 11/10/2017، بعنوان: “حسام القاطرجي القاطن في دمشق من أشد رجال الأعمال المؤيدين لنظام حكم آل الأسد”.

ونظراً لشراكته مع رامي مخلوف، فقد قامت “مجموعة القاطرجي” بتقديم خدمات لمقاتلي قوات النظام وجرحاهم وعائلات القتلى منهم، كما يشرف حسام قاطرجي على إحدى الميلشيات الموالية للنظام، وتُعرف باسم “مجموعة القاطرجي” وتتمركز بشكل رئيسي في محافظة حلب، حيث شاركت في الأعمال العسكرية التي أدت لحصار الأحياء الشرقية من مدينة حلب واقتحامها في نهاية عام 2016، وأفضت لقتل وتهجير الآلاف من السوريين.

كما دخلت مجموعة القاطرجي مع القوات الشعبية التي قاتلت إلى جانب “وحدات الحماية الكردية” (YPG) ضد قوات “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا والجيش الحر في منطقة عفرين، والأخوان القاطرجي، يذكران على أنهما مؤسسا "شركة القاطرجي"، المتهمة من قبل المركز المذكور بتسهيل تجارة "داعش" الخاصة بالوقود، علاوة على التعامل مع الحرس الثوري الإيراني.

أما شقيقه براء القاطرجي وتذكر مصادر أن اسمه الأول محمد فقد ولد في عام 1976، وهو شريك في "مجموعة قاطرجي الدولية"، وقد أسس مع شقيقه شركة " قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية المغفلة المساهمة الخاصة".

 وتقول سيرة ذاتية عنه إنه يمتلك "340.000 حصة في الشركة بنسبة 34%، قيمتها 34,000,000 ليرة سورية. وشريك مؤسس في (شركة أرفادا البترولية) بالجمهورية العربية السورية، و يمتلك 3.400.000 حصة في الشركة، بنسبة 34%، وتبلغ قيمتها  340.000.000 ليرة سورية.

وشريك مؤسس في (شركة حلب المساهمة المغفلة الخاصة القابضة) بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 3.400.000 حصة في الشركة، بنسبة 34%، وتبلغ قيمتها  340.000.000 ليرة سورية. ورئيس مجلس الإدارة وشريك مؤسس في (شركة أليب للاستشارات والحلول التقنية) بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 400 حصة في الشركة، بنسبة 40%، وتبلغ قيمتها 400.000 ليرة سورية. 

ورئيس مجلس الإدارة وشريك مؤسس في (شركة جذور للزراعة وتربية الحيوان) بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 400 حصة في الشركة، بنسبة 40%، وتبلغ قيمتها 400.000 ليرة سورية".

وأطلقت (مجموعة قاطرجي الدولية) مؤخراً شركة جديدة في حلب، باسم شركة "بيريه حلب المشتركة المساهمة المغفلة الخاصة" لإنشاء وتشغيل واستثمار مشروع مجمع المدينة السياحية الذي من المفترض أن يقام في موقع المشفى العسكري القديم وسط حلب، والشركة الجديدة هي شراكة علنية بين "القاطرجي" ووزارة السياحة في حكومة النظام.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت عقوبات مالية على "القاطرجي" ومديرها لتسهيلها نقل الوقود بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والنظام، الأمر الذي يستمر مع توثيق ناشطون دخول مئات الصهاريج التابعة للشركة لنقل المحروقات لمن مناطق "قسد" لمناطق النظام ضمن الخدمات الجليلة التي تقدمها لنظام الأسد بما يخص تزويده بالمحروقات.

هذا وتعد شركة القاطرجي من أبرز أذرع النظام الاقتصادية وكانت المسؤولة عن شراء النفط، وتتم عملية شراء النفط بواسطة رجل الأعمال الموالي "حسام قاطرجي"، من خلال العلاقات التي يتمتع بها مع كل من تنظيم "داعش" وقسد، والتي مكنته من إبرام اتفاقيات لنقل النفط لمناطق النظام، فيما يبرز تقربه من قوات الأسد من خلال استحواذه على العديد من المشاريع الاستثمارية بالشراكة مع حكومة النظام السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ